قضى رئيس وزراء كيان الاحتلال الاسرائيلي السابق آرييل شارون وسفاح مجزرة صبرا وشاتيلا، نحبه عقب 3 سنوات قضاها في الغيبوبة حسبما أفادت مصادر إخبارية. وأفادت وسائل إعلامية، أمس، أنه إثر عدم جدوى مساعي الأطباء المختصين بالإشراف على شارون وتوقف قلبه، أبلغ مسؤولو مستشفى "شيبا" التي كان يرقد فيها شارون منذ أزيد من ثلاث سنوات، عن موته لكبار مسؤولي الكيان الإسرائيلي، حيث من المقرر أن يتم الإعلان عنه إعلاميا في وقت يناسب الأوضاع في كيان الاحتلال، نظرا لأهميته من الناحية السياسية والتي يرى فيها مراقبو الأوضاع في هذا الكيان هزيمة سياسية لهم. وذكر موقع "تابناك" الإخباري، أنه نظرا للضغوط الدولية التي يواجهها كيان الاحتلال في الفترة الأخيرة، والمكانة المتزلزلة التي بات يتبؤها في المجتمع الدولي، فإن خبر إعلان موت شارون سيتم تأجيله إلى أجل غير معلوم، خاصة في ظل عدوان جيش الاحتلال على جنوب لبنان أول أمس، والذي واجه رد فعل حاسم وقوي من قبل قوات الجيش اللبناني، ما سيتسبب بإضعاف مكانة كيان الاحتلال أكثر فأكثر. وكان شارون قد ارتكب جريمة العدوان على مخيمي صبرا وشاتيلا عام 1982، ثم أدخل المستشفى إثر إصابته بغيبوبة عقب سكتة دماغية في 5 جانفي عام 2006، ما أسفر عن إحالة إدارة شؤون رئاسة وزراء كيان الاحتلال إلى معاونه "إيهود أولمرت".