قدم الناخب الوطني رابح سعدان استقالته من على رأس تدريب الخضر، وجاء هذا بعد 24 ساعة من التعادل أمام الضيف التانزاني، والذي كان بطعم الخسارة. وقد أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في موقعها على شبكة الانترنت أن الناخب الوطني رابح سعدان قدم، أمس السبت، استقالته من منصبه كمدرب للفريق الوطني الجزائري لكرة القدم. وتأتي مباشرة بعد تعثر الخضر وتعادله أمام نظيره التنزاني بنتيجة 1 مقابل 1، سهرة أمس بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة لحساب اليوم الأول من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012. وأشارت الاتحادية في بيانها أن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الحاج محمد روراوة قبل الاستقالة، و"أكد على شكره وتقديره للعمل الرائع الذي أداه سعدان خلال مشواره مع الخضر"، وقد أوضح المسؤول الأول لكرة القدم أن التأهل الى جنوب افريقيا عمل ضروري ينتظر الخضر وشرط أساسي. ويلعب المنتخب الوطني في التصفيات ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب المغرب وإفريقيا الوسطى، والتي بدأت منافساتها سهرة أول أمس. وقد اجمعت كل الصحف الوطنية والمتخصصة يوم أمس على أن ما حدث يعتبر "كارثة"، وأبدت باجماع إندهاشها من البرود الذي تعامل به سعدان مع إنتقادات الجماهير، وذلك بعدما أكد أنه شعر بالضيق من هتافات مشجعي "الخضر" ضده، لكنه لا ينوي الرحيل. جدير بالذكر أن المدير الفني للخضر رابح سعدان ظل على رأس الخضر قرابة أربع سنوات، وهذا منذ شهر أكتوبر 2007، وقد تمكن سعدان الذي قاد الخضر في مونديالي 82 و86 من اقتياد الخضر الى مونديال جنوب افريقيا بعد واقعة أم درمان، كما تمكن من الظفر بالمركز الرابع افريقيا في دورة أنغولا لكأس افريقيا الأخيرة. الفاف تشترط عدم الاعتداء أو البصق على الرسميين في المقابلات روراوة يعلن المصالحة مع اللاعبين والمسؤولين المعاقبين قررت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، العفو على كل اللاعبين والمدربين المعاقبين في الأندية المحترفة خلال موسم 20092010، بالإضافة الى رفع عقوبة اللعب دون جمهور على ملاعب أندية بطولة القسم الأول والثاني، حسب ما أعلنته الهيئة الفدرالية في بيان لها. واتخذ المكتب الفدرالي هذا القرار في اجتماعه، مساء الجمعة، بمقر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم برئاسة رئيس الاتحادية محمد راوراوة بمناسبة إطلاق أول بطولة وطنية احترافية. وأوضح المكتب الفدرالي أن هذا العفو لا يمس "اللاعبين والمدربين المعاقبين بسبب الاعتداء أو محاولة الاعتداء أو البصق على الرسميين في المقابلات". حددت تاريخها باليوم والساعة برنامج المنتخبات الوطنية يرى النور وكأس إفريقيا للمحليين في صدارة الاهتمام أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم هذا السبت في موقعها على شبكة الانترنيت عن برنامج مختلف المنتخبات الوطنية، حيث سيشرع المنتخب الجزائري للاعبين المحليين استعداداته لبطولة الأمم الإفريقية الخاصة بهذه الفئة، المقررة في شهر فيفري 2011 في السودان، بتجمع بالجزائر تتخلله مباريات ودية. وفي هذا الإطار، يواجه المنتخب الوطني مرتين نظيره المالي يومي 7 و11 أكتوبر القادم بالعاصمة الجزائر، ويواجه كذلك بالعاصمة نظيره الايفواري في نوفمبر 2010. وبالنسبة للمنتخب الأولمبي دون 23 سنة، الذي يحضر لتصفيات ألعاب لندن الاولمبية 2012، فسيواجه وديا قطر في 12 أكتوبر القادم بالجزائر العاصمة. وسيلعب أشبال المدرب عبد الحق بن شيخة، الذين كانوا معفيين من الدور الأول، بين 25 و27 مارس 2011 بالجزائر ضد المتأهل الى الدور الثاني من مبارتي جيبوتي ومدغشقر، وما بين 8 و10 أفريل على أرض المنافس. وفي حال التأهل إلى الدور الثالث، سيلعب المنتخب الوطني الاولمبي مباراة الذهاب ما بين 3 و5 جوان 2011 ومباراة العودة ما بين 17 و19 من نفس الشهر. أما الفريق الوطني لأقل من 17 سنة، فيلعب حاليا الدور التأهيلي الأول الى نهائيات كأس الأمم الأفريقية ضد الغابون، فمباراة الذهاب التي جرت بليبروفيل أسفرت عن فوز الغابونيين ب (21). وحدد يوم 11 سبتمبر للعب مباراة العودة التي سيحتضنها ملعب الدارالبيضاء ابتداء من الساعة الرابعة و النصف 16h30. وفي حال التأهل، سيواجه المنتخب الجزائري المتأهل من مبارتي نيجيريا و الكونغو، حيث تقام مباراة الذهاب ما بين 5 و7 نوفمبر 2010 و العودة ما بين 19 و21 من نفس الشهر. الفريق النسوي.. يدخل الاهتمامات وفي إطار التحضير للمرحلة النهائية لكأس الأمم الأفريقية 2010 المقررة من 29 أكتوبر الى 14 نوفمبر 2010 بجنوب إفريقيا، شرع المنتخب الوطني النسوي منذ الفاتح أوت المنصرم في سلسلة من التربصات بالجزائر، تخللتها مقابلات ودية. ويجري المنتخب الوطني النسوي تربصا أخر بمرتفعات تيكجدة خلال شهر سبتمبر 2010، قبل الالتحاق بجنوبفرنسا لإجراء المرحلة الأخيرة من التحضيرات يلعب خلالها ثلاث مقابلات تدريبية ضد فرق نسوية تلعب في القسم الأول الفرنسي. المرحلة الثانية للانتقالات تستمر طوال شهر جانفي وحددت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تاريخ المرحلة الثانية من انتقالات اللاعبين في بطولتي القسم الأول والثاني للفترة الممتدة من 1 إلى 30 جانفي 2011. وأوضحت الهيئة الفدرالية ان طلبات انتقال اللاعبين يمكن ان تودع ابتداء من يوم 26 ديسمبر 2010. وتخصص المرحلة الثانية من الانتقالات للاعبين المحترفين اللاعبين الهواة الذين ينتقلون الى الأندية المحترفة، أندية بطولتي القسم الأول و الثاني. وخلال المرحلة الثانية من الانتقالات، يسمح لكل ناد محترف باستقدام لاعبين محترفين اثنين، على حد توضيح نفس المصدر. وأضافت الهيئة الفدرالية ان كل عملية انتقال يجب ان تبرم بين رئيس النادي واللاعب المعني. إعارة اللاعبين تدوم 6 أشهر فقط وبخصوص إجراءات إعارة اللاعبين، أوضحت الاتحادية ان كل عقود اعارات اللاعبين المحترفين يجب أن تكون مدتها ستة 6 أشهر فما فوق ويجب ان تبرم عقودها بين رئيس النادي واللاعب. الفريق الذي لا يسوي ديون لاعبيه مصيره الإقصاء وأشارت الاتحادية ان كل الفرق المدانة من قبل غرفة حل النزاعات والاحترازات بسبب عدم حلها للمشاكل المادية للاعبيها في الآجال المحددة ستكون ممنوعة من القيام بأية عملية استقدام جديدة خلال المرحلة الثانية للانتقالات، بالإضافة إلى أنها ستكون معرضة لعقوبات أخرى وفقا للقوانين المسيرة للبطولة الوطنية المحترفة لكرة القدم.