رفض القضاء الفرنسي طلب الإفراج المشروط الذي تقدم به مامي، المحكوم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات في الثالث من جويلية من العام الماضي بتهمة العنف وإجبار صديقته على الإجهاض. وعلّق خالد لصبر محامي مامي على الحكم قائلا: "إن المحكمة رفضت إطلاق سراح موكلي بحجة أن ابنه لا يسكن في منزله بفرنسا بل هو في الجزائر"، مضيفا أنه "سيطعن في القرار إلى أن يتم الإفراج عنه" وتساءل خالد لصبر في تصريح نقلته قناة فرانس24 لماذا أفرجت المحكمة عن المتهم الثاني في القضية، وهو ميشال ليفي، الذي يعمل كمنتج موسيقى، رغم إصدارها حكما بالسجن أربع سنوات بحقه في حين أبقت مامي وراء القضبان. وتابع المحامي: "أريد أن أفهم لماذا أُفرج عن المتهم الرئيسي، الذي دبر عملية الإجهاض ولم يفرج عن محمد خلفيتي - وهو اسم مامي الحقيقي - الذي وقع في فخ لم يكن يتوقعه".وفي رد على السؤال "كيف استقبل مامي قرار المحكمة؟"، أكد خالد لصبر أن "أمير موسيقى الراي" كان ينتظر مثل هذا القرار، لكن حالته النفسية تدهورت قليلا، مؤكدا أن كل الآمال ترتكز الآن على طلب الإعفاء الذي قدمه إلى الرئيس نيكولا ساركوزي. واضاف مامي، الذي يقضي عقوبة السجن في ضاحية مولان الباريسية، وقال مامي في وقت سابق: "أنا مقهور نفسيا وأشعر أنني مظلوم وأحس بأنني مكبلا داخل زنزانتي. لدي اعتقاد بأن إرادة خفية سعت لتحطيمي فنيا واجتماعيا". وعبر ابن مدينة سعيدةالجزائرية عن شوقه لرؤية أحباءه وأصدقاءه ومحبيه ووعد بالعودة إلى عالم الفن بألبوم جديد يدعى "مقدرة" يحكي فيها أيام سجنه البائسة ولياليه المظلمة.