أفادت مصالح الحماية المدنية أن امرأة هلكت، الأربعاء الفارط، بعد أن جرفتها مياه وادي بوزرار في بلدية سيدي معروف بولاية جيجل جراء الأمطار الغزيرة التي سجلت بالمنطقة، وكذا تسجيل عدد من الجرحى، إضافة إلى تسببها في مناطق عديدة في خسائر مادية وتسربات للمياه. ذكرت حصيلة الحماية المدنية للأيام الأربعة الأخيرة، والمتعلقة بسوء الأحوال الجوية، أن مدخل ولاية يججل الشرقي قد انهار جزء كبير من جسر أمام المحطة المتعددة الخدمات الجديدة، كما غمرت الاوحال المحطة مما ادى باصحاب النقل العمومي الى التوقف خارجها، بعدما شهدت المنطقة أمطارا غزيرة وكذا عواصف هوجاء، إضافة إلى تسرب كميات كبيرة من المياه إلى منازل المواطنين ومرافق عامة، حيث قامت مصالح الحماية المدنية في ولاية جيجل بعمليات صرف المياه على مستوى بعض المقرات إضافة إلى الأمطار التي تسربت إلى العديد من الاحياء بجيجل والطاهير والميلية كما خلفت الأمطار الأخيرة التي تساقطت وفاة شخصين، ويتعلق الأمر بامرأة جرفتها مياه الوادي بولاية جيجل والسابق دكرها وشرطي من ولاية سكيكدة تمكنت السيول الجارفة من جرف مركبته قبل أن تعثر مصالح الحماية المدنية على جثته، فيما أعلنت مصالح الحماية المدنية حالة استنفار بسبب تساقط كميات كبيرة من الأمطار لمدة طويلة. وقد تسببت التقلبات الجوية في مناطق عديدة من ولاية جيجل في خسائر مادية وبشرية، إضافة إلى تسجيل تسربات للمياه تطلبت صرفها عن طريق الضخ. وساعدت الأجواء الممطرة التي عرفتها ولاية جيجل على كشف عيوب الإنجازات التنموية؛ حيث عرّت السيول والأمطار الغزيرة التي تهاطلت طيلة اليومين الأخيرين، كلما تم إنجازه من سكنات وطرقات وجسور.. ففي عاصمة الولاية ودائرة الطاهير خصوصا، لم تتمكن مجاري صرف المياه والبلوعات المسدودة من امتصاص الكم الهائل من الأمطار المتهاطلة، لتتحول كل التجمعات السكانية والساحات العمومية إلى برك. وادت الى قطع طرق وعزل العديد من القرى وحتى المدن الكبري . وأدت بالعديد من العائلات الى وضعية المنكوبين حتى الان ويبقى التخوف والرعب السائدين من المواطنين نظرا لاستمرار هاته الامطار حسب الأرصاد الجوية بداية الاسبوع وتخوفات كبيرة من عدم تمكن الجهات المعنية من احتواء الأزمة، نظرا للكم الهائل من الامطار المتهاطلة والتي خلفت خسائر مادية كبيرة يصعب ترميمها في ظرف قصير وحتى البشرية وعزل العديد من الماطق والتي ستستمر هدا الاسبوع، حسب مصالح الارصاد الجوية.