أكدت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية أن القطيع الوطني من الأغنام التي بلغت هذه السنة 22.5 مليون رأس في صحة جيدة قبل اقل 5 أيام فقط من حلول عيد الأضحى، حيث أوضحت أن القطيع سليم بنسبة مائة بالمائة ولم يسجل أي وباء منذ سنوات عديدة أي مند الحمى القلاعية التي فتكت بآلاف رؤوس الأغنام في 1999. وبلغ عدد القطيع الوطني من الأغنام هذه السنة حسب الوزارة (العدد الذي تم الترخيص به خلال حملات التلقيح) 5ر22 مليون رأس مقابل 21 مليون سنة 2009، ولكن معدل المواشي التي يتم تضحيتها هذا العيد تقدر بحوالي 5 مليون رأس. وقالت وزارة الفلاحة إنه سيتم تكثيف المراقبة الصحية للحم والأحشاء الخاصة بالحيوانات التي ستتم تضحيتها، خاصة وأن الذبح خلال العيد يتم عموما خارج المذابح وفي أماكن غير مرخصة. وبهدف تحسين التأطير الصحي لهذه المناسبة، اتخذت السلطات العمومية جملة من الإجراءات منها إصدار قرار ولائي يحدد مختلف أماكن تجميع وبيع الأضاحي وكذا تنظيم حصص عبر الإذاعة والتلفزيون بما فيها المحطات المحلية لبث إعلانات تحسيسية.وستقوم المصالح البيطرية لكل ولاية بأعمال مداومة إضافة إلى مصالح أخرى معنية على مستوى البلديات وأماكن ذبح وتجميع الأضاحي. وأوضحت الوزارة أن فرق عمل متكونة من بياطرة وتقنيين ستقوم بزيارات على مستوى الأحياء التي تقام فيها عمليات الذبح من أجل المراقبة والاستجابة لاحتياجات ومطالب المواطنين. وقد أعطيت تعليمات إلى المسؤولين المحليين لتوفير الوسائل اللازمة (مركبات ومواد التطهير وقفازات وأكياس بلاستيكية... وغيرها) للفرق البيطرية بهدف ضمان القيام بمهمتهم في ظروف حسنة خلال يوم عيد الأضحى من طرف السلطات المحلية.