أكد المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة، أمس السبت، أنه يبقى من الصعب عليه بما كان ان يصدر حكما على العناصر الجديدة الملتحقة بصفوف المنتخب في المواجهة الودية ضد منتخب لوكسومبورغ (0 0). وقال "الجنرال" في تصريح اذاعي لحصة "الاتجاه المعاكس" الذي تبثه القناة الإذاعية الدولية "إنه من الصعوبة بمكان إصدار حكم نهائي بخصوص إمكانيات العناصر الجديدة التي شاركت في هذه المقابلة"، وحسبه مشاهدة اللاعب لمدة 20 أو 30 دقيقة يبقى قليلا لإصدار حكم عليه، غير أنه عبر عن رضاه صراحة على أداء العناصر الجديدة التي قدمت ما كان مطلوب منها وستكون الفرصة سانحة لهم في المستقبل لتأكيد مستواهم الحقيقي. وفي محور تحليل لقاء الجزائر لوكسمبوغ، وعن حدود مدى استفادة الخضر من اللقاء قال عبد الحق بن شيخة في تدخل له عبر الهاتف إن طبيعة اللقاء كانت اكتشافية إعدادية بامتياز، وقد مكنتنا من إدراك قدرات عمل عناصر التشكيلة داخل الميدان، سواء على المستوى الجماعي في تسيير الدفاع والهجوم خلال اللقاء، أو على المستوى الفردي من حيث معرفة قدرة اللاعبين على الأخذ بزمام المبادرة في إطار ما يخدم الوجه الحسن لأداء التشكيلة الوطنية. وتطرق بن شيخة في تفاصيل تدخله لعامل الإصابة الذي شكل نوعا من الإعاقة لقيام التحضيرات على أكمل وجه، ويتعلق الأمر بوقرة وحليش وجبور ويبدة الذي أصيب في اللحظة الأخيرة قبيل اللقاء، بالإضافة الاتصال متأخر لكل من عنتر يحي وكارل مجاني، فكل هذا يضيف بن شيخة عامل سلبي على الجريان الجيد للتحضير. حول الجانب التقييمي لما أسفر عنه أداء الخضر ضد لوكسمبوغ، قال بن شيخة إن الفريق أدى ما عليه ولا يمكن بأي حال من الأحوال الحكم على أي فريق من خلال مقابلة واحدة، خصوصا مع الظروف التي تم الإشارة إليها سابقا، إلا أن هذا لا يمنع من القول بأننا رأينا لاعبين جدد بمؤشرات توحي بالرضا على الأداء، وإن كان لا يخلو من عيوب. وفي جانب التقييم الفردي للعناصر الجدد في التشكيلة الوطنية، قال عبد الحق بن شيخة وبلغة التفصيل إن مهدي مصطفى دفاعيا كان في المستوى بخلاف الهجوم الذي بدا فيه ناقصا، وكذا بن يمينة الذي ظهر بإمكانيات يمكن أن تزيد من مردوده، وتؤهله لمستوى أبلغ من مما ظهر عليه خلال اللقاء، وينطبق الحال على مسلوب. وبخصوص إمكانية تدعيم المنتخب الوطني بعناصر جديدة، لم يستبعد عبد الحق بن شيخة هذا الاحتمال، وقال بدون ذكر أي اسم ساترك أبواب المنتخب مفتوحة لكل العناصر القادرة على تقديم إضافة للمنتخب بما فيهم العناصر التي استبعدت مؤخرا من التشكيلة.