صرح وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد احمد وحيدي، بان القوة العسكرية لحلف الناتووالدول الغربية القائمة علي اساس المصالح الاقتصادية في مرحلة الانهيار والزوال الان. وذكرت وسائل اعلامية ايرانية، نقلا عن العميد وحيدي قوله في كلمة له خلال حفل تابين مقتل 18 عنصرا من قوات الحرس الثوري "قوة الاستكبار العسكرية تقوم على اساس المصالح المادية والاقتصادية حيث انه بعد ظهور الازمة الاقتصادية الشديدة في الدول الغربية والاوروبية فان القوة العسكرية لهذه الدول تشهد الانهيار ايضا"، واضاف أن الاستكبار محبط تماما في الظروف الحالية وهويسعي من اجل الحفاظ علي قوته للتآمر واثارة الفتنة في دول العالم لاسيما في الدول الاسلامية بمنطقة الشرق الاوسط، على حد قوله. وصرح العميد وحيدي ان الدول الغربية والاوروبية ابرمت صفقات بيع اسلحة بقيمة 123 مليار دولار مع دول منطقة الشرق الاوسط كي تقوم فضلا عن ديمومة حياة مصانع الاسلحة لديها بتوفير الارضية لزعزعة الامن في المنطقة. وقال وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة، ان الدول الغربية وفي هذا الاطار تسعى من خلال بيع طائرات حديثة جدا ومتطورة للكيان الصهيوني لمتابعة هدفه الاساس وهو دخول الاسلحة المدمرة للمنطقة.مضيفا، ان الهدف الاساسي للناتومن الهجوم علي العراق وافغانستان هومواجهة انتشار الاسلام ونفوذ الثورة الاسلامية، موضحا أنه بعد مضي 10 اعوام من هذا الهجوم العسكري اصبحت الحصيلة مليون و500 الف قتيل في العراق ومليون قتيل في افغانستان. واضاف العميد وحيدي، ان التواجد العسكري للناتوفي افغانستان بلغ 10 اعوام ولم يتمكن من اقرار الامن في البلاد، رغم اطلاقه لشعار اقرار الامن في العالم. وقال وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة، ان الدول الغربية وبذريعة مكافحة الارهاب قامت بالهجوم علي المنطقة في حين ان الغربيين هم اكبر حماة الارهاب في العالم، مضيفا أن الدول الاستكبارية تمتلك احدث الاسلحة والصواريخ المدمرة في العالم، وهي من جانب اخر، تعارض وبشدة تطوير وتعزيز القوة العسكرية والدفاعية لسائر دول العالم.