حجزت مصالح قمع الغش لمديرية التجارة بسوق أهراس كمية معتبرة من مواد التجميل والتنظيف البدني حسب ما علم من المكلف بالإعلام بذات المديرية. وحسب "خضراوي حفيظ" فإن الكمية التي تقدر قيمتها المالية ب: 10 مليون دج تشمل 25.380 قنينة من كريم البشرة و7.584 قنينة من أنواع أخري من كريم البشرة كذلك و1.500 قنينة من بلسم مرطب الشعر و150 كيس من الأعشاب الطبية. وأوضح ذات المصدر بأن هذه الكمية تم ضبطها على مستوى مستودع لأحد المتعاملين الاقتصاديين في هذا المجال بعاصمة الولاية، مشيرا إلى أن المعاينة الميدانية أظهرت بأن هذه المواد المنتهية صلاحيتها مصنوعة دون الحصول على الترخيص من وزارةالتجارة لصناعة مثل هذه المواد وجاءت هذه العملية، إثر تحقيقات وتحريات معمقة، قام بها أعوان مديرية التجارة على مستوى السوق المحلي لمعرفة مصدر أو مصادر التموين بهذه المواد غير المطابقة للمواصفات والمقاييس التنظفية لهذه المواد الحساسة التي تتطلب إحتياطات وشروط خاصة لصناعتها وتسويقها بالنظر إلى ما تشكله من خطر على صحة وسلامة المستعملين. وقد تم إعداد ملف للمتابعة القضائية ضد المخالف، كما سيتم لاحقا إتلاف هذه المواد المحجوزة. ... وأقسام خاصة تنهب جيوب طلاب بالولاية تشهد ولاية سوق أهراس ظاهرة رواج فتح الأقسام الدراسية المخصصة لتقديم دورس التقوية في مختلف المواد حيث لجأ الكثير من الأساتذة والمعلمين بما فيهم بعض الجمعيات إلى انشاء مدارس خاصة. وفي قفز مباشر على القوانين والمراسيم التي تحدد فتح المدارس والأقسام الخاصة لجأ العديد من منتسبي قطاع التربية إلى فتح وإنشاء أقسام دراسية في العديد من الأماكن بغية دروس تقوية لفائدة الطلاب المقبلين على شهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط مقابل دفع مبالغ مالية معتبرة تبقى صلاحية تحديدها من قبل أصحاب هذه المدارس والأقسام الخاصة. المعلومات المتوفرة في هذا الشأن تفيد أن ما يتم تحصيله عبر هذه المدارس والأقسام الخاصة يقدر بعشرات الملايين لكون كل مادة دراسية لها مبلغ خاص. هذا الوضع شجع أيضا العديد من الجمعيات التي حولت مقراتها أيضا إلى مدارس، وخاصة عبر توفيرأساتذة يتم الاتفاق معهم مسبقا من أجل الإشراف على عمليات التدريس وعبر إشهار تقديم الخدمة في الثانويات والمتوسطات تكتمل الصورة لتعيش ظاهرة الدروس الخصوصية بوجود مدارس معروفة بأماكنها ونشاطاتها المحددة.