أكد مدرب المنتخب المصري، حسن شحاتة ،أن العلاقات بين الجزائر ومصر كانت دائما جيدة ولا يمكن لمباراة كرة قدم ان تفسدها، حيث قال "نحن إخوة وأشقاء، وسنبقي كذلك بفضل قدرة المولي عزّ وجلّ، وليس لقاء كرة قدم ينسينا هذه الأخوة ويفسد كل شيء بيننا". ولم يتطرق "المعلم" إلى مباراة مصر والجزائر في نصف نهائي كأس إفريقيا للأمم 2010 بأنغولا حينما سئل عن أصعب مباراة لعبها في هذه المنافسة، إذ انه قال "من وجهة نظري الشخصية مباراة الكاميرون كانت الأصعب علينا من أي لقاء خضناه في البطولة عدا مباراة النهائي والتي قابلنا فيها منتخب غانا الذي يضم عناصر جيدة ويتمتع بإمكانيات فنية عالية، ووصوله إلى النهائي في حد ذاته دليل على تميزه". وعن رأيه في المنتخب الإنجليزي الذي واجهه وديا قبل كأس العالم أين قابل الخضر في المباراة الثانية، قال شحاتة "المنتخب الإنجليزي فريق عظيم وواحد من أفضل خمس منتخبات في العالم ولديه بعض أمهر اللاعبين في العالم. وبالنسبة لي، فإن كابيللو أحد أفضل مدربي العالم". وبخصوص الذين اتهموه بممارسة الشعوذة والإعتماد عليها في مبارياته، أكد قائلا "ذكر البعض أنني أعتمد على شيخة وهي التي تقوم بعمل كل شيء لي، وإن كان هذا الحديث صحيحا ويجدي فعلاً، فلماذا لم أتأهل إلى كأس العالم مثلا، فلقد كذب المنجمون ولو صدقوا". في حين، أرجع تذبذب نتائج الفراعنة في تصفيات كأس إفريقيا للأمم الحالية إلى غياب الكثير من اللاعبين الأساسيين في المباريات، وقال "نعم، نحن في مرحلة صعبة ونلعب من دون 75% من القوام الأساسي للفريق ونخوض مرحلة إحلال وتجديد، لكننا منحنا بتعثرنا منتخبات مغمورة أكبر دعاية مجانية". هذا، وقد صف موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم حسن شحاتة بأنه ربما يكون أفضل مدرب في تاريخ القارة السمراء، حيث نشر الموقع الرسمي للفيفا تقريرا حوله ووصفه بأنه أسطورة استطاع أن يقود الفراعنة للتربع علي عرش القارة الإفريقية في دورات الأمم الأفريقية 2006 و2008 و2010، وأشار الموقع إلى أن شحاتة نجم الزمالك الأسبق يعتبر من أكثر الشخصيات الرياضية المثيرة للجدل نظرا للتباين الشديد في النجاح والفشل أثناء مسيرته مع الفراعنة، وأنه لاقى انتقادات عنيفة بعد فشله في الفوز على الجزائر والصعود لنهائيات كأس العالم 2010.