أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، أن جميع مصالح الأمن مستعدة للتصدي للجماعات الإرهابية التي تحاول الدخول للعاصمة. وأوضح ولد قابلية في تصريح للصحافة على هامش حفل تخرج الدفعة الثانية عشر لعونات النظام العمومي بمدرسة الشرطة بعين البنيان، أن "جميع مصالح الأمن بما فيها مصالح الدرك الوطني والأمن الوطني والأمن العسكري على يقظة للتصدي للجماعات الإرهابية التي تحاول الدخول للعاصمة واتخاذها كواجهة للإشهار عن عملياتها". وفيما يتعلق باستعمال الجماعات الإرهابية مؤخرا للمتفجرات ضد موكب إداري بولاية بومرداس، أكد الوزير أنه "لم تكن فيه مخلفات". وفي رده عن سؤال يتعلق بأعمال العنف التي قام بها بعض سكان حي ديار العافية مؤخرا، أكد ولد قابلية أن مصالح الأمن تدخلت و"عادت الأمور إلى مجراها ورجعت السكينة و الاطمئنان للحي". وأكد ولد قابلية "إن بعض الأشخاص اغتنموا فرصة إجراء إحصاء للاستفادة من سكنات جديدة وأقاموا بنايات قصديرية بجانب الحي من أجل الحصول على سكنات جديدة،"وهذا الأمر الذي رفضناه وأمرنا بتهديم تلك البناءات الهشة". من جهة أخرى، أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية يوم الخميس أنه سيتم دمج ثلثي أعوان الحرس البلدي ضمن صفوف الجيش الوطني الشعبي. وقال ولد قابلية الذي كان يتحدث على هامش حفل تخرج الدفعة 12 لعونات نظام الامن العمومي بمدرسة الشرطة بعين بنيان، إن "وزارة الدفاع قررت الاحتفاظ بحوالي ثلثي أعوان الحرس البلدي فقط". وقد اتخذ هذا القرار على أساس كفاءات بعض الأعوان لمواصلة مهامهم بين صفوف الجيش الوطني الشعبي". وأضاف وزير الداخلية أن الجيش الوطني الشعبي استعمل جميع أعوان سلك الحرس البلدي "في كل العمليات الأمنية التي شنها على كامل التراب الوطني في اطار اعادة نشر هذا السلك". وبخصوص الثلث المتبقي، أشار الوزير إلى أن جزء من الأعوان قد مسهم التقاعد وجزء آخر سيقضون عطلة مرضية طويلة الأمد والأعوان الآخرين سيدمجون في صفوف الشرطة البلدية".