كشف منسق عام الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب المحتجزة لدى إسرائيل، في مقابر الأرقام وثلاجات حفظ الموتى، أن الحملة أحصت لحد الآن حالة 320 شهيدا في انتظار استكمال توثيق حالات الشهداء الفلسطينيين والعرب، ممن كانوا مقاتلين في صفوف منظمة التحرير الفلسطينية وذهبوا بدوريات إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة واستشهدوا هناك ولازالت إسرائيل تأسر وتحجز جثامينهم. وأشاد منسق الحملة سالم خلة، في حوار خص به "موقع الإذاعة الجزائرية"، بالتضامن العربي والدولي مع الحملة التي تسعى إلى فضح السياسة العنصرية غير المسبوقة لحكومة إسرائيل التي لاتكتفي باضطهاد الإنسان الفلسطيني والعربي في حياته، وإنما تطاله حتى في موته. وشدد المناضل الفلسطيني على أن هذه القضية كانت منسية ومهملة على الصعيدين الرسمي والأهلي إلى أن أطلق مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان حملة وطنية تستهدف إسترداد جثامين الشهداء وتمكين عائلاتهم وأحباءهم من تشييعهم ودفنهم وفقا لتقاليدهم الدينية وبما يليق بكرامتهم الوطنية والإنسانية. وأضاف محدث موقع الاذاعة الوطنية أن الحملة بدأت منذ عام 2008 حتى الآن، وتمكنت حسبه من توثيق320 حالة شهيد ومفقود عائلاتهم جميعا تقيم في الأراضي الفلسطينية المحتلة قطاع غزةوالقدس والضفة الغربية. وأكد سالم خلة أن هذا الرقم يعتبر ناقصا إلى أن يستكمل توثيق حالات الشهداء الفلسطينيين والعرب من جزائريين ويمنيين وسعوديين ومصريين وعراقيين وسوريين ولبنانيين كانوا مقاتلين في صفوف منظمة التحرير الفلسطينية وذهبوا بدوريات إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة استشهدوا هناك ولازالت إسرائيل تأسر وتحجز جثامينهم.