كشفت مصادر فلسطينية أن إسرائيل تقيم مقابر جماعية سرية محاطة بالحجارة لدفن المئات من الشهداء الفلسطينيين،وتضع فوق كل قبر لوحة معدنية تحمل رقما معينا ولكل رقم ملف خاص تحتفظ به الجهة الأمنية المسؤولة، يشمل المعلومات والبيانات الخاصة بكل شهيد• ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن سالم خلة، المنسق العام للحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والمفقودين الفلسطينيين والعرب المحتجزين لدى الحكومة الإسرائيلية، قوله إن عدد الشهداء فى المقابر يصل إلى نحو 273 شهيد وإن السلطات الإسرائيلية عمدت منذ احتلالها الضفة الغربية ومدينتي القدس وقطاع غزة عام 1967 إلى حجز جثامين الشهداء فى المقابر السرية• وأضاف قائلا: ''هناك حوالي 500 جثمان لشهداء فلسطينيين ولبنانيين سقطوا في حرب 1982 وما بعد ذلك، موزعين على أربع مقابر إحداها قرب جسر بنات يعقوب عند ملتقى الحدود الإسرائيلية السورية اللبنانية''• وانتهى إلى القول إن المقبرة الثانية تقع قرب أريحا بالضفة الغربية ومحاطة بجدار فيه بوابة حديدية فوقها لافتة كتب عليها بالعبرية ''مقبرة لضحايا العدو''• ويوجد في هذه المقبرة أكثر من 100 قبر، والثالثة تسمى مقبرة ''ريفيديم'' وتقع في غور الأردن، والرابعة مقبرة ''شحيطة'' وتقع في قرية وادي الحمال شمال مدينة طبرية•