أخذت محاولة وفاق سطيف بالتعاقد مع المدرب الفرنسي فيكتور زفونكا أبعادا أخرى غير رياضية قرر الطرفان إثرها إغلاق الملف حتى قبل فتحه، حيث لم يتأخر زفونكا في الرد عن اتهامه باليهودي وقال شعرت بصدمة عندما سمع بذلك وأوضح قائلا: "والدي من أصول مجرية مثل ساركوزي لكنني لست يهوديا، وحتى لوكان الأمر كذلك فأخي متزوج من يهودية تونسية وهما يعيشان الآن في إسرائيل، وربما اختلط عليهم الأمر لهذا السبب". وكانت إحدى الصحف نقلت عن مجيد بوقرة شهادته عن المدرب وتعامله مع اللاعبين المسلمين خلال شهر رمضان الكريم وغيره، لكن المدرب نفى أن يكون رفض ربط قراره باستبعاد بوقرة أيام كان مدربا له في نادي غانغون الفرنسي وعدم إشراكه في منصبه مؤكدا أن رؤيته للاعب حتمت عليه إشراكه في منصب مدافع محوري وليس في وسط الميدان مثلما كان يرغب اللاعب، مضيفا أن الأيام أثبتت صدق رؤياه تجاه اللاعب. هذا وكان وفاق سطيف قد كشف عن رغبته بالتعاقد مع المدرب الفرنسي بمجرد علمه بفك ارتباطه مع نادي نافال البرتغالي الذي كان يشرف عليه، لكنه سرعان ما تراجع عن هذا الخيار رغم أن رئيس النادي عبد الحكيم سرار كان قد أعلن أن زفونكا سيكون المدرب الجديد للوفاق خلفا للإيطالي جياني سوليناس.