تعرض المدرب الفرنسي فيكتور زفونكا إلى صدمة كبيرة بعد أن علم، عبر الصحافة الجزائرية، الأسباب التي دفعت إدارة وفاق سطيف إلى التراجع عن قرار التعاقد معه للإشراف على العارضة الفنية كونه من أصول اليهودي، وكذا كراهيته للعرب. وأبدى فيكتور زفونكا لموقع كروي أوروبي امتعاضه من هذا الكلام معربا عن استيائه الشديد لما قيل بشأنه ''والدي من أصول مجرية لكنني لست يهوديا. وحتى لو كنت كذلك فأين المشكل. شقيقي متزوج مع تونسية يهودية وهو يتواجد الآن في إسرائيل''، على حد قول المدرب السابق لنادي لافال الفرنسي. ومن التهم المنسوبة إليه، والتي عجلت بتراجع إدارة الوفاق عن التعاقد معه، عدم اتفاقه مع مدافع المنتخب الوطني مجيد بوفرة بخصوص صيام رمضان عندما كان يشرف على تدريب نادي قونيون الفرنسي. وبخصوص هذه النقطة، قال زفونكا ''سوء التفاهم الذي وقع بيني وبين مجيد بوفرة لا علاقة له بالصيام بتاتا. وإذا كان لا يلعب آنذاك فذاك بسبب اختيارات تكتيكية، حيث كان يريد اللعب في وسط الميدان، وبالنسبة إلي فهو ليس لاعب وسط ميدان. وبعد ذهابه إلى إنجلترا اقتنع بأنه مدافع، وحينها نجح في مهمته وبالتالي فأنا لم أخطئ في حقه''.