جدد رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج شرطه المتمثل في دفع 300 مليون من يريد الظفر بخدمات المدافع سفيان مباركي، وذلك على خلفية العروض الكثيرة التي وصلته من قبل العديد من الأندية يتقدمها متصدر ترتيب بطولة الدرجة الثانية المحترفة شباب قسنطينة عبر المناجير مرابط الذي لعب دور الوسيط بين الفريقين، يحدث هذا في الوقت الذي حذرت أطراف فاعلة في محيط الشباب من هجرة الجماعية لركائز التشكيلة. "سوسو" اعتبر المبلغ مبالغا فيه هذا، ولقي شرط الرجل الأول في الشباب الرفض القاطع من بوالحبيب "سوسو" رئيس مجلس إدارة شباب قسنطينة حيث أن هذا الأخير لم يتردد في التأكيد على أن القيمة المالية التي حددها نظيره قرباج من الشاب مبالغ فيها ومن غير المعقول أن يدفع 300 مليون سنيتم من أجل استقدام لاعب لمدة ستة أشهر فقط. هذا، وطلب بوالحبيب من قرباج عبر الوسيط أن يراجع شرطه من جديد، لأنه يرغب جديا في تدعيم صفوف فريقه الهادف إلى العودة إلى حظيرة النخبة هذا الموسم، وهو ما لم يعارضه رئيس الشباب الذي وعد بتخفيض القيمة. مباركي في حيرة ويريد ملاقاة قرباج ومن جهته، استغرب مدافع الشباب مباركي شرط رئيسه برصده مبلغ 300 مليون سنتيم نظير تسريحه، وهو ما اعتبره محاولة إفشال إنتقاله لأحد الأندية الراغبة في الاستفادة من خدماته، منها وداد تلمسان الذي سار رئيس يحلي نهج رئيس "السنافر" برفض شرط قرباج. هذا، وكان اللاعب قد أكد في مختلف تصريحاته الأخيرة على أنه مستعد للتخلي عن مستحقاته المالية كاملة، بما أنه لم يستلم أجرته الأخيرة مقابل الحصول على وثائقه، إلا أن ذلك لم يشفع له لدى الرئيس البلوزدادي، وهو الأمر الذي بمدافع الشباب إلى حد التفكير بالتنقل إلى العاصمة لملاقاة قرباج للتباحث حول مسألة تحويله من الشباب ومطالبته بالتراجع عن شرطه من خلال التأكيد له أنه يكن له كل الاحترام ولم يكن ليغادر الفريق لولا المشاكل التي حدثت له مع المدرب غاموندي، ويأمل اللاعب كثيرا في إقناع قرباج. أطراف فاعلة تحذر من النزيف وفي الوقت الذي يصنع الثلاثي المقاطع، بوسحابة، لحمر ومباركي الحدث وسط معاقل أنصار الشباب في ظل الاخبار الواردة حول احتماله انتقالهم إلى وداد تلمسان،بدأت بعض الأصوات الفاعلة في محيط الفريق تتصاعد وتعارض وبشدة ما يحدث في الفريق في المدة الأخيرة، محذرة من النزيف الحاد الذي قد يمس العديد من ركائز تشكيلة الموسم الماضي، خاصة بعدما ارتفعت قائمة اللاعبين الغاضبين على خيارات المدرب غاموندي لتشمل كل من المهاجمين محمود باي وإسلام سليماني، حيث لم يتردد هؤلاء في التحذير من عواقب القرارات الارتجالية للرئيس محفوظ قرباج التي تهدد استقرار الفريق ومشواره في بطولة هذا الموسم.