باتت المصرفية الإسلامية محط أنظار خبراء المال على مستوى العالم، ليتعرفوا على أسس الصيرفة والتمويل الإسلامي وكيف نجت الصيرفة الإسلامية في الخروج من براثن الأزمة العالمية، حيث حققت الصناعة المالية الإسلامية لأول مرة خلال أربعة عقود من عمرها إنجازاً كبيراً، مسجلة العديد من الإنجازات خلال العام الماضي 2010، من أهمها معدل النمو خلال عام الأزمة، حيث بلغ معدل نمو الصيرفة الإسلامية 28% خلال عام 2009، في حين لم تحقق المصارف التقليدية أي معدل نمو يذكر. وتشير التقارير إلى أن المصرفية الإسلامية سجلت العديد من الإنجازات خلال العام الماضي 2010، من أهمها معدل النمو خلال سنوات الأزمة، حيث بلغ معدل نمو الصيرفة الإسلامية 28% خلال عام 2009، في حين لم تحقق المصارف التقليدية أي معدل نمو يذكر. كما أصبحت المصرفية الإسلامية محط أنظار خبراء المال على مستوى العالم ليتعرفوا على أسس الصيرفة والتمويل الإسلامي. ولفت خبير مصرفي إلى أن العديد من المؤتمرات أقيمت في معظم دول العالم، منها إنجلترا وأمريكا وفرنسا، طُرِح فيها عديد من القضايا المتعلقة بطبيعة الصناعة المصرفية الإسلامية، إضافة إلى توجه العديد من الدول الإسلامية نحو التوسع في العمل المصرفي الإسلامي مثل: سورية وقطر ولبنان الذي عقد فيها أول مؤتمر عن المصرفية الإسلامية تحت رعاية محافظ البنك المركزي اللبناني. بشكل عام، شهد العام زيادة في عدد المصارف الإسلامية في الدول العربية، ومنها تحول البنك الوطني للتنمية "مصرف أبوظبي الإسلامي مصر" للعمل المصرفي الإسلامي. وقال متخصصون في الصيرفة الاسلامية، إنه بالنظر إلى النتائج الإيجابية التي حققتها الصناعة المالية الإسلامية خلال السنوات القليلة الماضية، والتي رفعت حجم الصناعة عام 2010 إلى حدود التريليون دولار أمريكي، فإن ذلك يستدعي مزيدا من التفاؤل حول مستقبلها. ومن المتوقع أن يستمر نموها على مدى السنوات القادمة، وبشكل خاص في دول معينة، كالسعودية، والتي من المتوقع أن تكون خلال فترة أقل من عقد من الزمن عاصمة التمويل الإسلامي العالمية، وكذا ماليزيا والكويت وغيرها، ويدعو إلى ضرورة الابتعاد قدر الإمكان عن محاكاة الصناعة المالية التقليدية، والعمل على ابتكار وتطوير الأدوات المالية.