قال الرئيس التنفيذي لشركة "بتروسيلتك" الايرلندية التي لها عمليات في الجزائروتونس، إن الشركة تريد مواصلة عمليات التنقيب في شمال إفريقيا وان الاحتجاجات التي تجتاح المنطقة لن تؤثر بشكل كبير على استكشاف النفط والغاز. وتسعى شركة الطاقة الايرلندية الخاصة للحصول على رخصة جديدة في تونس بعد حفر بئر، تبين أنها جافة في العام الماضي ومازالت تحاول البحث عن شريك لمساعدتها على تطوير احتياطيات الغاز في منطقة ايزارين في ولاية ورڤلة. وقال بريان اوكاثين "لا أرى اضطرابا كبيرا في القطاع النفط والغاز). مازلت راضيا عن الاستثمار في الجزائروتونس. وأبلغت بتروسيلتك السلطات التونسية أنها تنسحب من الترخيص الحالي، لكنها "تسعى بدأب للحصول على تراخيص أخرى. وسئل اوكاثين عن احتمال حدوث تأخير بسبب تغيير النظام الحاكم، فقال "حالة عدم اليقين قد تؤثر في الأجل القصير على قرارات استثمارية رأسمالية رئيسية مثل تطوير مشروعات جديدة. وقال أن عمليات النفط والغاز مستمرة كالمعتاد وان الأجواء المحيطة بمحادثات "بتروسيلتك" مع شركة "سوناطراك" هذا الأسبوع كانت "هادئة ومشجعة". وذكر أنه يتلقى بشكل منتظم مشورة بشأن المخاطر السياسية وأنه يرى أن أعلى مستويات الخطر توجد في ليبيا المجاورة للجزائر. وللشركة وضع متفرد بصفتها شركة خاصة صغيرة في مقابل شركات عالمية كبرى تعمل في الجزائر. وقال اوكاثين مرارا، إن هذا يجعل "بتروسيلتك" هدفا للاستحواذ، مضيفا أنه سيوافق على ذلك نظير سعر مناسب.