أجرى حارس اتحاد الحراش حسام ليمان الأحد المنصرم فحوصا جديدة على موضع إصابته بالكتف والتي كان قد تعرض لها مع المنتخب الوطني الأولمبي خلال اللقاء الودي أمام نظيره السنغالي،حيث نتنقل ليمان إلى طبيب "الفاف" البروفيسور زرقيني الذي قرر إخضاعه لفحوص جديدة لتشخيص جيدا التي تبين أنها صعبة نوعا ما،الأمر الذي جعل حارس "الصفراء" في وضعية نفسية سيئة للغاية وأمله يبقى في التكفل به من قبل الاتحادية لنقله إلى مركز اسبيطار بقطر قصد العلاج على غرار بقية مثلما عليه الحال مع العديد من اللاعبين الذين أصيبوا مع المنتخب الوطني . زرقيني أكد له على صعوبة الإصابة ووعده بدرس ملفه جيدا هذا وقد ظهر البروفيسور زرقيني متأثرا قليلا لحالة الحارس ليمان،خاصة وأن بعد تشخيصه الجيد للإصابة تأكد من أنها تتطلب تكفلا خاصا بما أنها صعبة،كما وعد طبيب "الفاف" حارس الحراش بدراسة ملفه في أقرب وقت ويقدم تقريره إلى رئيس الاتحادية لدارسة فكرة نقله إلى قطر قصد الخضوع للعلاج المكثف اللازم لمثل هذا النوع من الإصابات المعقدة . العايب تدخل وطالب بالتكفل به وحسب المعلومات المستقاة من محيط "الصفراء" هو أن معاينة الطبيب زرقيني للحارس ليمان جاء بعد تدخل من رئيس الحراش محمد العايب الذي طلب بالضرورة التكفل بحارسه،طالما وأنه أصيب مع المنتخب الأولمبي،مبديا استغرابه عن اللامبالاة "الفاف" ب ليمان وعدم تكفلها به مثلما حدث مع لاعبين آخرين رغم أن كل شيء واضح ووضعية حارس عرين الحراش تؤكد أن إصابته تتطلب إجراء عملية جراحية دقيقة . حتى آيت جودي تدخل و طمأن العايب وحسب آخر المعلومات، فإن مدرب المنتخب الأولمبي عز الدين آيت جودي تدخل أيضا في هذه القضية ومنح تطمينات للرئيس العايب، وأكد أن ليمان سيحظى بأفضل رعاية وسينقل للعلاج في قطر، ويبقى فقط الحصول على الضوء الأخضر من طرف رئيس الاتحادية محمد روراوة. ليمان يأمل في التكفل به مثل حنيستار و بلكلام ومن جانب آخر، أبدى حارس ليمان أمله في أن تسارع الاتحادية لتحديد وضعيته ومساعدته على السفر إلى قطر لأجراء العملية الجراحية مثلما كان عليه الحال مع زميله في الفريق حنيستار ومدافع المنتخب الأولمبي سعيد بلكلام الذي نقل على جناح السرعة إلى قطر بعد الاصابة التي تعرض لها،في حين يبقى ليمان متواجدا في الجزائر ويقوم بالفحوصات الطبية الضرورية في انتظار تكفل الاتحادية به . التأخير يؤثر في الحارس ويؤجل حسم وضعيته ويبقى الملفت للانتباه، أنه هذا التباطؤ من طرف الاتحادية يرمي بضلاله على حالة ليمان، الذي لم يجد الأبواب التي يطرقها،كما ظهر عليه التأثر حيال الغموض الذي يكتنف مستقبله من هذه الاصابة سواء بإنهاء الموسم قبل الأوان أو إمكانية العودة إلى الميادين، وكل ذلك يتحدد وفق ما ستفسر عنه العملية الجراحية أو العلاج الذي يخضع له لاحقا، خاصة وأن نقله إلى قطر سيكون مفيدا له من هذه الناحية نظرا لظروف العلاج والامكانيات المتوفرة على مستوى مركز أسبيطار. ليمان : " أنا في قمة التأثر وأنتظر تكفل الفاف" " وفي حديث معه، صرح ليمان أنه يبقى ينتظر أي قرار من قبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بخصوص حالته الصحية،بعد الفحوص الجديدة التي خضع لها وأكدت الإصابة على مستوى الكتف، مضيفا أن كل ما يطالب به هو التكفل به للعلاج لدرجة أن ليمان لم يخف أنه لم يعد يعرف ما يحدث له وذهنه مشتت بسبب الوضعية الغامضة التي يعيشها في الوقت الراهن .