كذّب، أمس، رئيس المجلس الإنتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل الادعاءات المغرضة بشأن تورط الجزائر في نقل مرتزقة الى ليبيا. وفي حديث صحفي أوضح وزير العدل السابق الذي كان أول مسؤول كبير يعلن استقالته من الحكومة الليبية أنه "لم تصدر أية بيانات رسمية عن المجلس بإتهام الجزائر في نقل مرتزقة إلى ليبيا، ونحن على ثقة كاملة بأن الجزائر دولة محورية وبأنها لا يمكن أن تتورط في هذا الأمر وأضاف أن المرتزقة الأفارقة "يفوق عددهم 5 آلاف وما زالوا يتوافدون على ليبيا مطالبا المجتمع الدولي "بشدة وإلحاح بفرض حظر جوي على ليبيا لقطع الطريق أمام هؤلاء المرتزقة القادمين من غانا وكينيا ودول أخرى وكانت الجزائر قد كذبت "بصفة قاطعة" الإدعاءات المغرضة بخصوص استعمال طائرات حربية جزائرية لنقل مرتزقة الى ليبيا، والتي كانت قد تناقلتها بعض المواقع الإلكترونية وبعض القنوات التلفزيونية والفضائيات. وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية أن هذه الإدعاءات مناقضة لموقف الجزائر المبدئي الرافض للتدخل في الشؤون الداخلية للدول.