افتتح، أمس الاثنين، مؤتمر اسطنبول حول الدول "الأقل تقدما" الذي سيدرس خطة جديدة تمتد على عشر سنوات لمساعدة الدول الأكثر فقرا في العالم، برئاسة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وحضر حفل افتتاح المؤتمر، الذي يستمر خمسة أيام رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو والرئيس التركي عبد الله غول. ويتوقع أن يعيد قادة 48 دولة من الأقل تقدما والدول المانحة ومؤسسات، النظر في خطة بروكسل المعتمدة منذ السنوات العشر الأخيرة لدعم الدول الأقل تقدما، أي الدول التي تقل فيها العائدات السنوية للفرد عن 745 دولارا. ويشارك وزير الدولة عبد العزيز بلخادم، بصفته الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، في أشغال الندوة ال 4 للأمم المتحدة حول البلدان الأقل تقدما، حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية.ويأتي انعقاد هذه الندوة التي تنظم كل عشر سنوات بعد تلك التي انعقدت بالعاصمة البلجيكية بروكسيل في سنة 2001، في حين استضافت فرنسا المؤتمرين الأولين في 1981 و1990. وستعكف ندوة اسطنبول على إعداد برنامج عمل يسمح ب "التطرق بشكل ملموس للمشاكل المعقدة الخاصة بالتنمية والتي تعترض هذه البلدان مثل تفاقم ظاهرة الفقر الجماعي ونقص ديمومة النموالاقتصادي المسجل خلال السنوات الأخيرة". وستتفاوض وفود الدول الأقل تقدما 33 في إفريقيا 14 في آسيا، إضافة إلى هايتي التدابير الناجعة لبناء بنى تحتية بغية تحقيق الاكتفاء الذاتي الاقتصادي وخفض الفقر وتوفير وظائف لائقة.