تتواصل عبر قباضات الضرائب عملية بيع قسيمات السيارات و الشاحنات للعام الجاري 2011 وهي العملية التي انطلقت في الفاتح جوان و تنتهي يوم 30 منه. وبخصوص السيارات التي تسير ب "سيرغاز" فقد أعفيت من الضريبة لتحفيز استخدام هذا النوع غير الملوث للبيئة وقد حدد سعر القسيمة بحسب عدد الأحصنة وعدد المقاعد ونوعية السيارة نفعية كانت أم سياحية أو شاحنة مقطورة أو غير مقطورة، في حين أكدت وزارة المالية في وقت سابق أن أصحاب البطاقات الصفراء المؤقتة للسير معنيين بالقسيمة . للإشارة فإن السيارات غير المعنية بهذه القسيمة فهي عربات الأشغال العمومية والجرارات والقاطرات والعربات الفلاحية والعربات الأقل من أربع عجلات، الدراجات والدراجات النارية.ونفس الشيء بالنسبة للسيارات التي تحمل ترقيما خاصا تابعا للدولة وللجماعات المحلية، وكذا التي يستفيد أصحابها من مزايا دبلوماسية أو قنصلية وسيارات الإسعاف والسيارات المجهزة بالعتاد الصحي وعتاد مكافحة الحرائق وتلك الموجهة للمعوقين. يذكر أن عدم شراء القسيمات يعرض أصحاب السيارات إلى سحب البطاقة الرمادية التي لا يمكن استرجاعها، إلا بعد تقديم القسيمة المطلوبة ودفع غرامة تساوي 100 بالمائة من سعرها، كما يلزم أصحاب السيارات بتعليق القسيمات التي تباع في أغلفة لاصقة على الزجاج الأمامي للسيارات، وإلا سيتعرضون لغرامة مالية تعادل 50 بالمائة من سعر القسيمة.