استقبل وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية امس الاثنين رئيس الكنيسة البروتستانتية في الجزائر القس مصطفى كريم، بهدف الاطلاع على مخاوف هذه الطائفة الذينية التي تظهر قلقها في ممارسة معتقداتها في الجزائر، وهو اللقاء الأول من نوعه بين الطرفين.وأشار القس كريم مصطفى إلى أنه اللقاء الأول له مع الوزير، وقال في تصريح "كل شيء عن الجزائر": "إنه أمر جيد أن يدعونا الوزير إلى المناقشة حول طاولة واحدة"، ووجد القس كريم مصطفى نفسه ملزما بمناقشة كل المشاكل التي يواجهها البروتستانت في الجزائر، كما انه قدم للوزير اقتراحات لتعديل مواد القانون حتى يكون جميع الجزائريين على نفس القدم من المساواة أمام القانون بغض النظر عن ديانتهم. وتشمل المقترحات المادة الثانية من الدستور الجزائري، التي تنص على أن "الإسلام دين الدولة"، حيث يشعر البروتستانت أنهم مبعدون ومهمشون و"مواطنون من الدرجة الثانية"، وفقا لتصريحات مصطفى كريم، الذي شكك في التبريرات والدوافع التي أدت إلى غلق سبع كنائس للبروتستانتية في ولاية بجاية، منذ أيام قليلة، وهذا بسبب "عدم الامتثال للقانون"، بالإضافة إلى الدستور، ناقش محدثنا القانون الصادر في 28 فيفري 2006، الذي اعتبره يشكل ضرار على الطائفة، ويشبهه كالمسامير التي توضع في الطريق.