تقدمت الجزائر خلال اجتماع اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية المنعقد بالدوحة القطرية باقتراح أفضى إلى أن يبقى اجتماع اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية "مفتوحا" من أجل متابعة التطورات الحاصلة في الملف الفلسطيني. وتم خلال هذا الاجتماع بحضور وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي بحث خطوات التحرك العربي المقبلة في الأممالمتحدة من أجل الاعتراف بدولة فلسطين وطلب العضوية الكاملة لها إلى جانب التشاور حول المستجدات والمساعي المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة. وذكرت اللجنة حسب البيان الذي توج أشغالها، أن إعلان الدولة الفلسطينية كان بالجزائر في 15 نوفمبر 1988. وعليه قررت اللجنة التوجه إلى الأممالمتحدة لدعوة دولها الأعضاء للإعتراف بدولة فلسطين على خطوط الرابع من جوان 1967 وعاصمتها القدسالشرقية والتحرك لتقديم طلب العضوية الكاملة لها في الأممالمتحدة وحشد التأييد الدولي لهذه الخطوة في كل من الجمعية العامة ومجلس الأمن.و قررت أيضا تكليف المجموعة العربية في الأممالمتحدة لإعداد الخطوات اللازمة لهذا التحرك واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة و متابعة كافة الجهود والاتصالات ذات الصلة في هذا الشأن. كما قررت بأن يقوم رئيس دولة قطر وأمين عام الجامعة العربية ودولة فلسطين والسعودية ومصر والأردن والمغرب ومن يرغب من الدول العربية الأخرى لمتابعة الموقف. وأكد البيان الختامي على الموقف العربي الذي اتخذته اللجنة الوزارية ضمن بيانها الذي صدر في 28 ماي 2011 مذكرا كذلك بالموقف الذي عبرعنه الرئيس الأمريكي في خطابه بتاريخ 19 ماي2011 لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين على خطوط الرابع من جوان 1967 وأن تكون حدود دولة فلسطين مع مصر والأردن وإسرائيل وما جاء في خطابه أمام الجمعية العامة في سبتمبر 2010 م بشأن قيام الدولة الفلسطينية عام 2011.