كرّمت، بحر الأسبوع الفارط، مديرية التربية لولاية الجلفة ثمانية وثمانين متفوقا في امتحانات نهاية السنة في الأطوار التعليمية الثلاثة بحضور السلطات المحلية بالولاية، حيث صنعت القاعة الشرفية بالولاية هذا الحدث.وكان الحفل بهيجا على شرف الناجحين عرفانا لجهودهم المعتبرة التي بذلوها طيلة الموسم الدراسي، أين تم تكريم 37 تلميذا في الطور الثانوي تحصلوا على أعلى معدل يساوي 18.09، مع37 آخرين في الطور المتوسط تحصلوا على أعلى معدل يساوي 19.48، وكذلك الطور الابتدائي كرم 14 تلميذا تحصلوا على معدل يساوي 09.80، بالإضافة إلى التلميذ المكفوف "كيحل إبراهيم" الذي تحصل على شهادة البكالوريا، وعلى هامش الاحتفال نوها مدير التربية "بلعالية دومة" في كلمته عن النتائج المحققة والارتفاع النسبي في الامتحانات، حيث حققت الجلفة نسبة74.67% نجاح في الابتدائي وفي المتوسط 39% ونسبة 44,77% في امتحانات البكالوريا، حيث أبدى مدير التربية تحفظا يقترب من عدم الرضا الكلي لأن القطاع حسبه يطمح إلى تحقيق المزيد من النجاحات بما يتماشى حسب الأهداف المسطرة للمنظومة التربوية، كما أردف قائلا أن النتائج المتدنية التي سجلت سببها راجع إلى عدة عوامل .التي مست القطاع، للإشارة فقد احتلت ولاية الجلفة مرتبة لا تحقق الطموحات المرجوة للفاعلين في الحقل التربوي على مستوى الولاية، كما أضاف مدير التربية السيد " دومة" أننا سنعمل جاهدين في تحقيق مستوى أعلى ونصل إلى مرتبة تحقق آمال أسرة التربية بالجلفة في المستقبل، وقد كانت المرتبة الأولى في البكالوريا من نصيب التلميذة "غويني خولة"من ثانوية الشيخ بوعمامة بعين وسارة شعبة رياضيات بمعدل 18.09 بدرجة امتياز ولأول مرة بالولاية، والتي قد كرمت من طرف رئيس الجمهورية، وفي المتوسط التلميذة "زعيتري عائشة" من متوسطة طارق بن زياد بمعدل 19.48، والتلميذ "بن شريف أحمد يوسف" من ابتدائية القدس بحاسي بحبح بمعدل 9.80. وإلى جانب هذا، أوضح الأمين العام بمديرية التربية بالجلفة أن الهدف من هذا الاحتفال والتكريم هو تحفيز الناجحين والدعوة إلى استمرارية رفع المستوى، وأضاف أننا نشجع كل من يريد النجاح ونسعى لتحقيق الأهداف المتواخاة لرفع مردودية ونتائج جميع المستويات مستقبلا، ونحن في مواقعنا هذه نشارك الناجحين فرحتهم ونشجعهم رغم أنني غير مقتنع بمرتبة الولاية، وقد ارتأت مديرية التربية بهذه المناسبة توزيع الجوائز على المتفوقين الأوائل بالأطوار الثلاث كشكر وعرفان لما بذلوه من جهد وعمل خلال السنة الدراسية والتي كانت عبارة عن شهادات شرفية، بالإضافة إلى جهاز محمول للمراتب الثلاث الأولى في البكالوريا والثانوي، والبقية شهادات شرفية وأجهزة إعلام آلي بشاشة مسطحة، كمااستفاد المكفوف من مبلغ مالي معتبر، وهذا تثمينا لمجهودات أولياء التلاميذ في متابعة أبنائهم في مسارهم الدراسي. من جهة أخرى، فقد أبت التلميذة عبد العالي كوثر أسمى التي أحتلت المرتبة الأولى بمؤسسة 11 ديسمبر بالجلفة بمعدل 18.66 أن يكون مكرمها هو عميد وأقدم مصور المدينة "بريهمات"، أو كما يعرف بسم عمي "قويدر الصوار" فقذ تنازل عمي قويدر وللأول مرة في حياته على ألته التصويرية ليلبي رغبة هذه التلميذة المتفوقة النجيبة، ليختتم هذا الحفل البهيج بصورة تجسد روعة النجاح والتفوق.