علمت " الامة العربية"من مصادرها المطّلعة أنّ ولاية تيارت ستعرف انطلاقة عدّة مشاريع تنمويّة ستمكّن من استحداث أكثر من 25 ألف منصب عمل دائم ، تمسّ كافّة الشّرائح الطّالبة للشّغل عبر تراب الولاية، انطلاقا من هذه السّنة... حيث باشرت الشّركات الوطنيّة و الأجنبيّة التي كلّفت بإنجاز خطّي السكّة الحديديّة على محور تيسمسيلت، تيارت، غيليزان و محور تيسمسيلت، تيارت ، سعيدة و عبر محطّاتها الحيويّة الثّلاث: مهدية، الرّحوية و عين كرمس من استقبال طلبات البطّالين الرّاغبين في الالتحاق بعالم الشّغل- و مؤكّدة في السّياق ذاته، أنّ الإدارة الولائيّة تعمل على إعادة الحياة إلى مركّب – سونيتاكس- الشّهير بتيارت و مركّب الأحذية – مهيرة- بفرندة، سواء عن طريق استغلاله من قبل الخواص في أنشطة إقتصاديّة هامّة، أو من خلال إعادة مزاولة نشاط صناعة الأحذية به.. على أن تمكّن العمليتين من توظيف قرابة 4 ألآف عامل بالمؤسّستين المذكورتين، ناهيك عن القطاع الفلاحي و واستصلاح آلاف الهكتارات عن طريق الامتياز الذي خصّصت له الدّولة دعما ماليا قدره مليون سنتيم لاستصلاح هكتار واحد، و التي ستوظّف ما قرابته 15 ألف عامل في المجال الفلاحي إذا اعتبر أنّ كلّ مستصلح سيشغّل 3 عمّال بصفة دائمة بالإضافة إلى مركّب صناعة المركبات ببوشقّيف الذي سيباشر عمله في القريب العاجل بشراكة الفريق الإماراتي و شركة مرسيدس و الجيش الوطني الشّعبي كما يبقى الطّريق الوطني السيّار شرق غرب- هضاب عليا- الذي من المقرّر أن يربط بين تيسّة و تلمسان، سينجز منه 120 كلم عبر تراب ولاية تيارت، تنشأ على طوله 4 قواعد صناعية تشغّل بدورها ألآف العمّال و الموظّفين.. الشّيء الذي سيبعث حركة ديناميكيّة قويّة في الولاية، كما اكد والي تيارت حول ما تناقلته وسائل الاعلام من التخلّي عن مشروع المصفاة الذي كان مزمع إقامته في منطقة سيد العابد الواقعة بين مدينتي السّوقر و تيارت، لا أساس له من الصحّة- و أنّ ما في الأمر، أنّ مكتب الدّراسات ما يزال يشتغل في الموضوع و سيقام المشروع و يجسّد في المنطقة المذكورة حينما تتمّ الدّراسة- حيث ستساهم المصفاة و غيرها من المشاريع الاقتصاديّة الأخرى في ترقيّة الشّغل بولاية تيارت و توفّر مناصب عمل دائمة تقضي على أكبر نسبة من البطالة الحالية علما، أنّ مصنع القرميد و الآجر بمدريسة قد انطلقت عملية انجازه، في انتظار انطلاقة مشروع مصنع الاسمنت بعين كرمس إلى جانب العديد من المشاريع الخاصّة الأخرى التي هي في طور الانجاز و المتوقّع أن تستقطب أكثر من 35 ألف عامل قبل نهاية 2014، حسب توقّعات النّاشطين في الميدان الصّناعي و الاقتصادي بتيارت.