تمكنت مصالح امن دائرة بني دوالة، خلال نهاية الأسبوع الماضي، من توقيف رئيسة وكالة سونلغاز بتهمة تحويل المال العام واضرام النار في وثائق إدارية بهدف إخفاء أدلة والتستر على ملفات مشبوهة. وحسب بيان تابع لخلية الاتصال لمصالح الأمن، فإن المتهمة في قضية الحال تم توقيفها بعد التحقيق المعمق الذي فتحته ذات المصالح في اطار التوصل الى الفاعلين، وهذا بعد شكوى تم ايداعها من طرف وكالة سولغاز مفادها تعرض المقر الى عملية حرق. وبعد التحقيق، توصلت عناصر الشرطة الى تحديد هوية الشخص الذي يقف وراء الجريمة ويتعلق الامر برئيسة الوكالة، حيث تم تقديم المتهة الرئيسية امام وكيل الجمهورية الذي امر بوضعها رهن الحبس الاحتياطي بعد متابعتها بتهمة تبديد المال العام والتخلص من الوثائق الإدارية لمحو آثار تورطها، في حين تم الاستماع الى 13 موظفا بذات الوكالة في اطار ذات القضية واستفادوا من استدعاء مباشر. .. واشتباكات عنيفة بين التجار الفوضويين وقوات الأمن بحي الكاريار شهد حي الكارير بالمدينةالجديدة بتيزي وزو، نهار أمس، وقوع اشتباكات عنيفة بين العشرات من التجار غير الشرعين مع الشرطة المختصة في مكافحة الشغب، وقد جاء المشكل احتجاجا على قرار المصالح المعنية المتمثل في منع التجار غير الشرعيين خلال الصبيحة من عرض طاولات بيع السلع على أرصفة الشوارع. وحسب مصادر محلية متطابقة، فان العملية الاحتجاجية جاءت على خلفية قيام احد الشباب وهو تاجر غير شرعي برشق سيارة تابعة للشرطة كانت في مهمة استطلاع بالحي المذكور انفا، مما استدعى ذات الجهات التدخل وحماية هذه الاخيرة من الاعتداء، وهذا في حدود الساعة السابعة صباحا تحول الحي فور دقائق الى فوضى عارمة ومسرح لمشادات عنيفة اضطرت مصالح الامن الى عدم استعمال القنابل المسيلة للدموع تفاديا لم لا يحمد عقباه، في حين لم تسفر الاشتباكات عن اصابة في كلا الطرفين. هذا، من جهة اخرى، حاول الشباب الذين كانوا يمارسون هذا النوع من التجارة غير الرسمية لعدة سنوات عرض سلعهم على الارصفة الواقعة بالقرب من مقر الهلال الاحمر الجزائري ليس بعيدا عن المؤسسة الاستشفائية صبيحي تاسعديت، غير أن الشرطة التي كانت منتشرة في المدينة منذ العملية الكبيرة التي قاموا من خلالها بمنع التجار غير الشرعيين من نصب طاولاتهم، تعززت بشكل لافت بمناسبة شهر رمضان، وقامت بمنع الباعة من عرض سلعهم بطريقة عادية دون حدوث اية تجاوزات تذكر. يذكر ان البطالين الشباب قاموا، أول أمس، بغلق العديد من شوارع تيزي وزو من أجل الاحتجاج، وقد تدخلت الشرطة من اجل تفريق المتظاهرين وتهدئة نفوسهم.