يشتكي مواطنو ولاية سعيدة من المعيشة المزرية بسبب المشاكل المختلفة والمتمثلة في النقص والتأخر الفادح في المشاريع التنموية الموجهة والغياب الشبه كلي لمختلف الهياكل منها مشكل السكن والحديث عن الحصص الوهمية والهياكل الترفهية والرياضية والتي أصبحت بعيدة كل البعد عن مقصد الشباب وإستفحال ظاهرة البطالة وغيرها من المشاكل والتي عكرت صفو حياتهم والمعاناة المستمرة التي يواجهونها في مختلف مناحي الحياة. ونقلا عن رؤساء الأحياء فإن البلدية والتي هي مقر الولاية تشكو من ظاهرة التنقيب للبحث عن الكنز المفقود والقضاء على كل الطرقات التي عبدت مؤخرا حتى أصبحت غير صالحة حتى للسير على الأقدام وهذا دون الحديث عن السكن الذي بات يؤرق المواطنين حيث جاء في عريضة الشكوى عن الحصة السكنية لاتتعدى ال 900 سكنا مند 10 سنوات والتي أعلن عنها مؤخرا والتي نالت إستياء المواطن ونفس السيناريو ينطبق على السكن التساهمي والذي حول إلى إسم جديد سمي على بركة الله " الترقوي فيما تبقى نفس الإجراءات مع بروز دوما ظاهرة البزنس لتبقى الكثير من العائلات بحاجة ماسة لسقف آمن يأويها، وإصطدمت إنشغالات السكان دوما بعدم اهتمام بالمتطلبات الأساسية منها نقص المناصب وفرص التشغيل وهو الشيء الذي ساهم في إستفحال نسبة البطالة والأفات الإجتماعية وإرتفاع نسبة الإجرام وهذا بسبب غياب الهياكل والمرافق ووجود أخرى خارج الخدمة وبعيدة عن دورها في التوجيه والإرشاد ووجهة المراكز الثقافية والمكتبات البلدية وروضات الأطفال ومراكز التكوين المهني والمجمعات الإدارية ومحلات الرئيس وغيرها من الهياكل التي إستهلكت أموالا طائلة من الخزينة العمومية للدولة وهي الأن عرضة للفشل إن لم تغير لأنشطة أخرى ناهيك عن الدور الفعال الذي تلعبه جمعيات الريع والمجتمع المدني بحيث لا يستيقضون إلا في فصل المخيمات وشهر القفة أو لإعداد الجمعية العامة لتجديد المكاتب والبحث عن الدعم المالي متناسين الأهداف والمشاريع التي أسست من اجلها كما تحتضن أحياء ذات طابع فوضوي غابت عنها المساحات الخضراء وميزتها الردادة في التصميم وغياب الهندسة للمظهر الخارجي وبهذا يبقى قطار التنمية محل تساؤلات عم جرى لهذه الولاية التي كانت من الأوائل وأصبحت من الأواخر وهنا هل القضية قضية رجال أم ان هناك سبب آخر سؤال لم نعرف جوابه حتى الأن حول مدى أهمية المبالغ المالية المخصصة للولاية في إطار البرامج الخماسية تصرف حقيقة على مشاريع وهمية أو على التسيير الفوضوي وهو الذي أدى إلى حدوث كارثة إبقاء ولاية من أعرق ولايات الوطن على خريطة التأخر والتي يدفع ضريبتها المواطن السعيدي بالمعانات المستمرة. ...سكان حي ظهر الشيخ يشكون إقصاءهم من برامج التهيئة ناشد سكان حي ظهر الشيخ الاخوة صديق ببلدية سعيدة السلطات المعنية قصد التدخل لإخارجهم من مظاهر الغبن والمشقة، حيث ذكرت جمعية الحي أنها راسلت الجهات المعنية مرارا وتكرارا إلا أن نداءهم لم يجد صدى، حيث أعربوا عن سخطهم من التعطل الخاص بملف التهيئة الخارجية للأرصفة والطرقات والإنارة العمومية والنظافة التي تكاد تنعدم وعدم وجود الحاويات المخصصة للقاذورات وكذا إنعدام مرافق الترفيه والمساحات الخضراء والتي تعطي المنظر الجمالي للحي لكنها منعدمة تماما إظافة إلى الغياب التام للمرافق الضرورية خاصة منها موقف الحافلات، بحيث يعاني أكثر من 800 ساكن من حر الصيف وبرد الشتاء وبدفعهم الفاتورة غالية تجاه غض النظر على هذا الحي الذي أصبح معزولا ولا يصلح إلا للنوم ويبقى السكان ينتظرون بفارغ الصبر إلتفاتة من السلطات.