يواصل أعضاء الجمعية العامة للمولودية رحلة البحث عن عقد جمعية عامة طارئة سيتم من خلالها سحب الثقة من الرئيس عمروس الذي رفض في الجمعية الأولى الحضور، وقرّر أعضاء الجمعية العامة عقدها في الأيام القليلة القادمة وقرّروا هذه المرة سحب الثقة من عمروس إن رفض الحضور مرة أخرى، ويحاول عمروس ربح الوقت حتى يتسنّى له إكمال الموسم والتفاهم مع جواد على مسك زمام الأمور ليكون هذا الأخير رئيسا ل "csa" فيما يكون عمروس رئيسا لفرع كرة القدم، وهذا كله تحت حكم سوناطراك التي ستأخذ حصة الأسد في أسهم الفريق بما أن عمروس يخطط لتحويل الفريق إلى شركة ذات أسهم فيما تريد المعارضة أن تسقطه قبل أن يتمكن من تحقيق مبتغاة في نهاية الموسم. يعارضون عودة جواد ويتهمونه بالتواطؤ مع عمروس هذا ووقف جميع أعضاء الجمعية العامة ضد عودة جواد حيث يعلمون أنه على اتفاق مع عمروس ليكونا في الفريق الموسم القادم واستخدام سوناطراك وقوتها ليتمكنوا من البقاء في الرئاسة، وأكدوا من خلال اجتماعهم الأخير أن التغيير الجذري هو المطلوب في المولودية والسياسة المنتهجة حاليا لم تحقق الأهداف المرجوة، لأن المولودية -حسبهم- تلعب على الألقاب وليس على مراتب مشرفة لهذا يعارضون جملة وتفصيلا عودة جواد وبقاء عمروس في الوقت الذي قرر جواد العودة بقوة الموسم القادم، وهو ما قد يطرح العديد من الصراعات في المستقبل بين الجمعية عمروس وجواد وهو ما قد يشعل نار الفتنة في المولودية من جديد.