حيث قام الرئيس العاصمي بعد نهاية المواجهة بالتوجه إلى المدرجات المخصصة لأنصار "العميد" لإخراج ابنه والهروب من جحيم المشادات التي حدثت بين الأنصار المحليين وأحباء العميد، الشيء الذي أثار حفيظة "الشناوة"، الذين تنقلوا إلى العلمة والذين قرروا تصعيد الموقف اليوم والصعود إلى فيلا الشرافة لتصفية حساباتهم مع عمروس• يحدث ذلك في الوقت الذي أكد فيه مهدي عيزل أن مجموعة السبعة ستنتقل اليوم إلى مديرية الشبيبة والرياضة لإعلامها بالتاريخ المقترح لعقد لجمعية العامة الطارئة المقررة قبل 10 من مارس القادم والتي سيقرر خلالها سحب الثقة من عمروس ووضع لجنة تسيير مؤقتة إلى حين انتخاب رئيس جديد للعميد وسيكون ذلك في ظل رفض عمروس عقد الجمعية العامة الطارئة بعد الانتخابات الرئاسية• وكان عمروس في ظل تضييق الخناق عليه، قد قرر قبيل التنقل مع الوفد العاصمي إلى العلمة مقاضاة بعض أعضاء الجمعية العامة الذين أمضوا إمضاء مزدوج لصالحه ولصالح مجموعة السبعة• العميد يضغط للحصول على مركب فرحاني على صعيد أخر كشف لنا عيزل بان العميد لن يتنازل بسهولة عن حقه المشروع في كسب حقوق تسيير مركب فرحاني الذي سيفتتح يوم 8 مارس القادم من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و قال عيزل "من حقنا الحصول على مركب فرحاني الذي وعدنا به الرئيس بوتفليقة في إحدى زياراته السابقة لباب الوادي ونحن مستعدون للذهاب إلى أبعد الحدود من أجل كسب حق تسيير المركب"•