أوقفت مصالح الدرك الوطني شخصا بتهمة النصب والاحتيال وخيانة الأمانة بعدما اتفق مع الضحية على شراء سيارته مقابل 368 مليون سنتيم، ليفر دون مبرر وتنقطع جميع أخباره. تعود تفاصيل القضية حسب بيان خلية الاتصال إلى بداية الأسبوع الماضي أين كان الضحية المسمى "ق.ن" والبالغ من العمر 30 سنة رفقة صديقه "ز.ح" بمؤسسة بيع السيارات فولسفاغن، حيث التقى بالمشتكى منه المدعو "د.ل" 28 سنة، الضحية عرض عليه بيع سيارته نوع تيغوان أين قام المشتري بتجريبها، وبالمقابل سلم له هذا الأخير سيارة نوع سيليريو سيزيكي. كما أفاد البيان أن الشخصين اتفقا على بيع السيارة نقدا بمبلغ قدر ب 368 مليون سنتيم، عندها قام المشتكي منه بنقل الضحية رفقة صديقه إلى أحد الأحياء بعنابة أين تركهم وأخذ السيارة متفق على الاتصال بهم عند جلب المبلغ المالي من طرف أخيه. وقد اتصل الضحية بالمشتري عبر هاتفه النقال أين أخبره بأنه متواجد بمدينة قالمة للالتقاء بأخيه للحصول على المبلغ المالي، بعدها عاود الاتصال به أين أخبره بأنه متواجد بمدينة بسكرة وتعذر عليه العودة إلى مدينة عنابة وقام في الأخير بغلق هاتفه النقال، لينتقل الضحية إلى مصالح الدرك الوطني بالولاية للتبليغ عن سيارة و انه قد نصب عليه. وذكرت مصالح الدرك في البيان الذي تلقت جريدة الأمة العربية على نسخة منه أن مصالح الدرك تلقت معومات في القضية ذاتها مفادها وجود السيارة نوع فولز فاقن تيقوان متوقفة ببلدية بوسعادة ولاية المسيلة أين تم الاتصال بفرقة بوسعادة والتنقل إلى عين المكان وتوقيف على الفور سائق السيارة المسمى (د.ل) مرفق بالسيارة محل السرقة نوع فولزفاغن تيقوان. وتم تقديم المتهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة بتهمة النصب والاحتيال وخيانة الأمانة الذي أمر بإيداعه الحبس بمؤسسة إعادة التربية.