تحادث وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي، أول أمس الخميس، بالجزائر العاصمة، على التوالي مع سفراء كندا والصين وإيران حول آفاق تطوير التعاون الثنائي. وتمحورت المحادثات بين بن حمادي وسفيرة كندابالجزائر جونفياف دوريفيير، حول واقع التعاون بين البلدين في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، حسبما أفاد به بيان للوزارة. وبعد أن أكدت تأييدها لأهداف الجزائر الرامية إلى تطوير اقتصاد متنوع، أعربت السفيرة الكندية عن رغبة بلدها في ترقية التعاون في مجال تكنولوجيات الاعلام والاتصال يكون قائما على "تقاسم المعلومات، وتحويل المهارات في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص". وذكّرت، بهذه المناسبة، بالاهتمام الذي تبديه المؤسسات الكندية بالسوق الجزائرية لتكنولوجيات الإعلام والاتصال، معربة عن أملها في تكثيف المبادلات بين البلدين في هذا المجال. ومن جهته، أبرز بن حمادي الاهتمام الكبير الذي يوليه قطاعه بمسألتي المضمون باعتباره تحدي يجب رفعه لربح رهان مجتمع المعلومات والاقتصاد القائم على المعرفة. وبدوره، دعا سفير الصين ليويوهي إلى تعزيز العلاقات الصينية الجزائرية، مشيرا إلى أنه يتعين على البلدين "تحديد آفاق جديدة في مجال التعاون في تكنولوجيات الاعلام والاتصال". وأكد الوزير أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين مذكرا أنه من شأن مقوماتهما السياسية مساعدتهما على المضي قدما نحو أشكال جديدة من التعاون الاقتصادي في هذا المجال. وسمح اللقاء بين وزير البريد وسفير إيران بتأكيد أنه على ضوء مذكرات التفاهم الثلاث التي تم توقيعها السنة الماضية في مجال الاستثمارات خلال تنظيم أول دورة للجنة المشتركة الجزائريةالإيرانية العليا بطهران بدت آفاق التعاون بين البلدين "هامة وواعدة". وأكد بن حمادي أن العلاقات بين الجزائر وطهران قوية، داعيا إلى إنشاء لجنة مشتركة تسمح بدراسة مختلف الفرص في مجال البحث والتكوين.