كشف مفوض السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي رمطان لعمامرة أن موضوع تسرب السلاح الليبي سيحتل الصدارة في جدول أعمال هذا الاجتماع الذي يدور على مدى يومين، مشيرا إلى أنه سيجتمع في هذه الدورة كافة السلطات الإفريقية التي تشارك في التعاون في مكافحة الإرهاب. وأكد لعمامرة في تصريح ل "موقع الإذاعة الجزائرية"، أن هناك مخاوف كبيرة من الأسلحة التي تتسرب من ليبيا الذي سيكون لديه تأثير مباشر على أمن واستقرار منطقة شمال إفريقيا والساحل والصحراء، وأضاف أن تلك الأسلحة قد تصل إلى مناطق في نيجيريا وحتى الشرق الأوسط، مستطردا القول إنه نظرا لخطورة الوضع، فإن هذا الموضوع سيعالج بكل عناية من قبل المشاركين. وقال لعمامرة إن الإتحاد الإفريقي دعا إلى عقد ندوة تشارك فيها كل الدول المتأثرة من ظاهرة انتشار السلاح الليبي بما فيهم الدول المغاربية ودول شمال إفريقيا كمصر ودول الساحل والصحراء، وأضاف أن هناك تنسيق بين هذه الدول لمعالجة الموضوع، وسيتم تحديد تاريخ ومكان انعقاد الندوة بعد استكمال المشاورات. وأشار لعمامرة إلى أن اجتماع الجزائر بداية سبتمبر الماضي حول مكافحة الإرهاب، كان انطلاقة سليمة وواعدة لمسار المشاورات بين الدول المعنية . وسيعرف الاجتماع الخامس لنقاط اتصال المركز الإفريقي للدراسات والبحث، مشاركة جميع نقاط الاتصال الوطنية والجهوية للمركز، ويتضمن جدول أعمال الاجتماع وضعية التقدم في تطبيق مخطط النشاطات الاستراتيجية التي اقرها المركز الإفريقي للدراسات والبحث حول الإرهاب للفترة الممتدة بين سنتي 2010 و2013، و تقرير رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي حول وضعية التعاون في مكافحة الإرهاب في إفريقيا. كما سيدرس المشاركون، النشاطات المستقبلية للمركز الإفريقي للدراسات والبحث حول الإرهاب بخصوص ما يجب القيام به لدعم الجهود التي يبذلها الاتحاد الإفريقي في مجال مكافحة الإرهاب فضلا عن الأحداث الأخيرة ونتائجها على الأمن في إفريقيا.