قال رمطان لعمامرة، مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، في تصريح ل “الفجر” إن دول الاتحاد الإفريقي مطالبة اليوم بالتجنيد أكثر لمحاربة الإرهاب واسترجاع الأسلحة الليبية بمنطقة الساحل. وكشف جوز ماديرا، رئيس مركز مكافحة الإرهاب بالاتحاد الإفريقي، أن المصالحة الليبية والسلاح سيكون اليوم في جدول أعمال اجتماع الخبراء الأمنيين من دول الاتحاد الإفريقي بالجزائر، لبحث خطة مشتركة بالتنسيق مع خبراء أوربا وأمريكا في نفس المجال. وأوضح مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي في نفس التصريح على هامش الندوة الدولية الثانية لحق الشعوب في المقاومة بفندق “دار الضياف”، أن إفريقيا ومنطقة الساحل بالخصوص تواجه تحديات أمنية جديدة وصفها بالصعبة على ضوء ما أفرزته الأزمة الليبية، ما يدعو – حسبه - إلى تجند دول الاتحاد الإفريقي أكثر في مواجهة هذه التهديدات الأمنية خاصة بمنطقة الساحل الإفريقي، كما دعا لعمامرة إلى بذل المزيد من الجهود لإطلاق سراح 3 رعايا أوربيين اختطفوا من مخيمات اللاجئين بالرابوني وهي الجريمة التي قال عنها إنها شنعاء ومدانة وقد تكون لها تأثيرات سلبية على ملف مكافحة الإرهاب. وكشف رئيس مركز مكافحة الإرهاب بالاتحاد الإفريقي، عن اجتماع سيعقد اليوم بالجزائر لمعالجة الملفات التي أفرزتها التطورات الأخيرة بليبيا، بعد سقوط نظام العقيد القذافي، في مقدمتها بحث طرق استرجاع السلاح المسرب من المخازن العسكرية، وهو الملف الذي يعالجه الاتحاد الإفريقي بالتنسيق مع خبراء أوروبا وأمريكا، كما يبحث اللقاء الأمني الإفريقي اليوم بالجزائر، حسب نفس المتحدث، المصالحة الليبية.