اجتمع، أمس، وفد للمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي بالبليدة بمسؤولي الهيئة التنفيذية والمنتخبين المحليين وممثلي المجتمع المدني لولايتي البليدة والمدية حول تصورهم في مجال التنمية المحلية، حسبما علم اليوم الثلاثاء لدى المجلس. وستسمح هذه اللقاءات التي تستمر الى غاية اليوم بالبليدة بين المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي و مثلي الولايتين على كافة الأصعدة، وهي المرحلة ما قبل الأخيرة للمشاورات الوطنية حول التنمية المحلية بتحديد الصعوبات التي تعرقل تحسين الظروف المعيشية للسكان بهاتين المنطقتين. وخصصت جلسة، أمس الأربعاء، إلى اللقاءات مع مسؤولي الهيئة التنفيذية والمنتخبين المحليين بهاتين الولايتين من وسط البلد. ومن المقرر أن يجري اللقاء بين وفد المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي و ممثلي المجتمع المدني يوم الخميس وسيتناول، لاسيما المسائل الإجتماعية وتعجيل المشاريع الاجتماعية. ومن جهة أخرى، يشكل اللقاءان مع الهيئة التنفيذية والمجتمع المدني بولاية الجزائر في 9 و10 نوفمبر نهاية المرحلة الأولى من المشاورات الوطنية حول التنمية المحلية، حيث جاب وفد المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي التراب الوطني للاستماع إلى تطلعات وانشغالات المواطنين. وتدور المرحلتان المقبلتان للمشاورات الوطنية حول تنظيم الجلسات الجهوية في منتصف نوفمبر بعدة ولايات ستليها جلسات وطنية قبل نهاية السنة بالعاصمة والتي ستشكل توصياتها "خارطة طريق" للتنمية المحلية.