تنظم الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة لناحية شرق البلاد ابتداء من نهار الغد وإلى غاية 30 أفريل الجاري حملة خاصة بمراقبة نشاطات الوكلاء المعتمدين لتوزيع كافة العلامات الفرنسية في السوق الجزائري وكذا دراسة تموقع ومسار هذه المؤسسات في السوق الجزائري، خاصة في ولايات منطقة شرق البلاد. وحسب غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالجزائر، فإن هذه الحملة تدخل في إطار المعارض التي تحرص الغرفة على تنظيمها في الجزائر، حيث تسهر هذه الأخيرة على تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجزائر وفرنسا. للعلم، فإن 13 مؤسسة فرنسية رائدة ستشارك في هذه الحملة، منها مؤسسة شلوتر، أستريان، كوفاس وغيرها من المؤسسات التجارية القادمة من مختلف المقاطعات الفرنسية التي ستقوم بعرض آخر التطورات والتكنولوجيات التي تعتمدها في تأدية مهامها بالجزائر ضمن سعيها لتقديم أفضل الخدمات والمنتوجات للزبائن خصوصا في قطاع السيارات والخدمات الملحقة. التظاهرة فرصة أمام المستثمرين الجزائريين للاحتكاك بالخبرة الفرنسية في المجال التجاري، حيث ستنظم الغرف التجارية لكل من ولاية وسطيف وقسنطينة وعنابة ملتقيات تجمع ممثلين عن مؤسسات جزائرية تنشط بشرق الجزائر وكذا مؤسسات فرنسية. للإشارة، فإن هذه التظاهرة الاقتصادية ستكون تحت إشراف الوزير الفرنسي المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية والفيدرالية الفرنسية للصناعات الميكانيكية وكذا السفير الفرنسي بالجزائر.