يقوم رئيس الغرفة الفرنسية للصناعة والتجارة جان آلان ماريوتو بزيارة عمل إلى الجزائر إلى غاية 7 جوان الجاري، بغرض إعطاء دفع للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتدارس فرص الاستثمار المشترك بين المتعاملين الاقتصاديين ورجال الأعمال، خاصة وأن السلطات الفرنسية تعتزم ضخ حوالي 5 ملايير دولار للاستثمار في الجزائر خلال السنوات القليلة القادمة. وكشفت مصادر إعلامية فرنسية أن الزيارة التي يقوم بها رئيس الغرفة الفرنسية للصناعة والتجارة إلى الجزائر تدخل ضمن المتابعة الدورية للاستثمارات الفرنسية بالخارج، حيث سيسهر على متابعة نشاط الشركات الفرنسية ال 90 المشاركة في فعاليات الطبعة ال 43 لمعرض الجزائر الدولي الذي يحتضنه قصر المعارض بالصنوبر البحري إلى غاية 7 جوان المقبل. وترتكز المشاركة الفرنسية في فعاليات الطبعة ال43 لمعرض الجزائر الدولي على قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، علاوة على علامات صناعة السيارات المعروفة في السوق الوطنية من شاكلة ''سيتروان'' التي سجلت حضورها بجناح كبير. ويرتقب أن يتباحث جان ألان ماريوتو استنادا للمصادر التي أوردت الخبر مع المسؤولين الوطنيين الأسباب التي أدت إلى توقف نشاطات الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالجزائر منذ بضعة أشهر بسبب خلاقات قانونية، وكذا تعويضها بهيئة جديدة تحمل اسم غرفة التجارة والصناعة الفرنسية والتي يتوقع أن تضم كلا من غرفة التجارة والصناعة لباريس، غرفة مرسيليا بالإضافة إلى الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة. وستباشر غرفة التجارة والصناعة الجزائرية الفرنسية الجديدة، قريبا، نشاطها في الجزائر بعد اعتمادها من طرف السلطات الوصية ابتداء من السداسي الثاني من السنة الجارية، لتنطلق إثر ذلك نشاطاتها مباشرة من أجل دفع علاقات التعاون والشراكة بين البلدين، باعتبارها فضاء هاما لتبادل وجهات النظر والتعرف على فرص الاستثمار التي يوفرها المحيط الاقتصادي في الجزائر. وفي هذا الصدد، أكد ذات المصدر أن القوانين الأساسية الخاصة بالغرفة الجديدة وضعت نهاية الأسبوع المنقضي على طاولة وزير الداخلية الفرنسي، حيث ستضم 18 مسؤولا يترأسهم جان ماري بينال.