عبر أزيد من 50 مكتتب سكنات ترقوية تنفيذ الحكم الصادر مؤخرا عن القسم الإستعجالي بمحكمة الخروب التابعة لمجلس قضاء قسنطينة وإخلاء سكناتهن التي اعتبروها مشروعه وحقهم، ويطالبون رئيس المحكمة بإلغاء الحكم الصادر في حقهم واصفين الحكم بالتعسفي اعتصم حوالي 50 مكتتب للسكن الترقوي الكائن بالمدينة الجديدة علي منجلي ولاية قسنطينة، صبيحة أمس الأحد، أمام مدخل المحكمة الابتدائية الخروب التي تبعد بحوالي 17 كيلومتر عن ولاية قسنطينة احتجاج عن الحكم الصادر عن القسم الإستعجالي القاضي بإخلائهم للسكنات التي اقتحموها منذ 04 أشهر، مطالبين بإلغاء الحكم والمصادقة على الحكم الأول، وكان المكتتبون المعتصمون أمام محكمة الخروب قد استغلوا تواجد المرقي في قضية مماثلة متابع فيها بتهمة التلاعبات وتهم مختلفة تخص قضية السكنات الترقوية. وكان المكتتبون قد دخلوا في نزاعات قضائية مع المرقي سليم ناصري بخصوص مشروع إنجاز 700 وحدة سكنية ذات طابع ترقوي بالمدينة الجديدة علي منجلي وأسالت الكثير من الخبر عبر وسائل ألإعلام المكتوبة، عندما طالب المرقي سليم ناصري من المكتتبين إضافة مبلغ 100 مليون سنتيم، بمجرد إنهاء أشغال البناء، وصدر حكم يقضي بإرغام المرقي ناصري سليم على منحهم السكنات وتسليم لهم المفاتيح في أقرب وقت ممكن ،وتحرير لهم عقود الملكية وعدم إضافة أي مبلغ كذلك،وأمام تماطل المرقي في تنفيذ الحكم، لاسيما والمشروع يعود إلى سنة 2005 قام المكتتبون البالغ عددهم 50 مكتتبا قبل أشهر قليلة باقتحام بعض الشقق الواقعة بالطابق الأول والثاني، وهي ما تزال مستغلة من طرفهم إلى اليوم، في الوقت الذي قام بالطعن في الحكم، إلى حين صدور الحكم الأخير عن القسم الإستعجالي، طالبت فيه المحكمة المكتتبين بإخلاء السكنات فورا، وكان بالنسبة للسكان الذين اقتحموا السكنات مثل الصدمة، حيث أكد السكان المعتصمون أمام مقر محكمة الخروب ، وأنهم كانوا ضحية تعسف، وأنهم يرفضون الخروج من سكناتهم مهما كانت النتائج.