تتوقّع ولاية بسكرة هذه السنة ارتفاعا في إنتاج محصول التمور، حيث من المنتظر أن يتم إنتاج أكثر من ثلاثة ملايين قنطار، وذلك بفضل الاهتمام المتزايد بالقطاع وبتوسيع المساحات المخصصة لزراعة النخيل، حيث ارتفعت خلال عشر سنوات بعشرين ألف هكتار، ويبقى مشكل نقص اليد العاملة المؤهلة يعيق إمكانية تحسين مردودية إنتاج النخيل. وتعد ولاية بسكرة قطبا هاما لإنتاج التمور بأنواعها ويلاحظ ذلك من خلال توسع مساحات الزرع لتشمل حاليا 4 ملايين نخلة، وتشكل "دڤلة نور" 65 بالمائة من المنتوج الإجمالي. ورغم المجهودات المبذولة والدعم الموجه من طرف السلطات المحلية والوزارة الوصية لتحسين إنتاج التمور، تصطدم الشركات المنتجة بمجموعة من المشاكل أهمها ملوحة التربة، السقي، غلاء الأسمدة، ونقص اليد العاملة الفنية، وكلها عوامل تؤثر سلبا على العمل الفلاحي في هذا المجال حسب مدير الغرفة الفلاحية للولاية.