قال الرئيس المدير العام لمجمع لسونلغاز نورالدين بوطرفة، أمس، إن الجزائر لم تدخل بعد في المبادرة "ديزارتيك"، موضحا أن سونلغاز ستعمل مع ديزارتيك بصفة الشراكة، لكن الحكومة لم توقع أي شيء حتى اللحضة، فيما يخص حصص الاستثمار أو بنود القانون المنظم لهذه المشروع. وقال بوطرفة في تصريح للقناة الاذاعية الثالثة أمس الاربعاء أن مذكرة التعاون الموقع عليها يوم 9 ديسمبر الجاري في بروكسل بين سونلغاز والمجمع الالماني "ديزارتيك اندوستري" تحدد مجالات التعاون بين متعاملي البلدين في مجال الطاقات المتجددة في محاور محددة. وقال بوطرفة إن مذكرة التعاون المشترك المبرمة بين "سونلغاز" ومجمع "ديزارتيك" الالماني تخص الشروع في انجاز دراسات مشتركة في مجال استغلال التكنولوجيات اللاكثر تطورا، وايضا تحديد العراقيل التي من المحتمل أن تعترض المشروع ليس إلا، وقال بوطرفة إن المشروع نطريا مهم جدا بالنسبة للجزائر ويستجيب لتطلعاتها في مجال الاشتثمار في قطاع الطاقات المتجددة الذي خصصت له سونلغاز غلاف مالي قدره 20 مليار دولار في آفاق 2025، مجددا تأكيده بان "سونلغاز" ستدرج مشروع حظيرة الطاقات المتجددة طاقتها 3.400 ميغاواط، في برنامج عملها على المدى المتوسط مؤكدا اعتزام المجمع على تنويع مصادر التموين الطاقوي، وذكر بأن الطاقات المتجددة تعد من أولويات إستراتيجية "سونلغاز" في الوقت الحالي. وحول إشكالية الطاقات المتجددة قال بوطرفة أن المشكلة تكمن في التطبيق العملي لإستراتيجية صناعية قادرة على مرافقة البرنامج الوطني للطاقات المتجددة. وأكد أن "الأمر يتعلق بمسألة الحصول على إستراتيجية صناعية منها التجهيزات اللازمة في الجزائر"، وأضاف بوطرفة قوله إنه قد تم إطلاق مناقصات إبداء الرغبة ومناقصات عروض مفتوحة للجميع في إطار الشراكة وبناء مصانع وإنتاج قطع غيار وإنجاز محطات أو اقتناء أجهزة، وأبدى بوطرفة تفاؤله بخصوص المشاريع المستقبلية للمجمع، خصوصا مع رصد اهتمام كبريات الشركات العالمية لاستثمار فيذا المجال خصوصا بعد ابداء الحكومة نيتها لتعديل قانون الطاقة.