أعلنت سونلغاز أنها تعتزم تخصيص حوالي 1.500 مليار دج (أكثر من 20 مليار دولار) لتطوير إنتاج الكهرباء خلال العشر سنوات المقبلة، وأشارت إلى أن القيمة الإجمالية لبرنامج تطوير إنتاج الكهرباء لسنة 2011 2012 تقدر بحوالي 2.600 مليار دج،منها 1.500 مليار دج ستخصص للطاقات المتجددة". وفي هذا الساق قال مدير العام لمجمع سونلغاز نور الدين بوطرفة امس الاثنين،خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم حصيلة المجمع لسنة 2010 أنه من المرتقب للفترة 2016-2021 إدراج حظيرة طاقات متجددة طاقتها 3.400 ميغاواط، ستقوم بانجازها فروع الإنتاج التابعة للمجمع أو شركة مختصة في هذا النشاط،و أكد على مساهمة المجمع في تنويع مصادر التموين الطاقوي، وذكر بأن الطاقات المتجددة تعد من أولويات إستراتيجية سونلغاز. و فيما أعلن توقيع اتفاقية "تحدد مسار العمل" مع أصحاب مشروع "ديزرتيك"،صرح بأنه في أفق 2030 سيكون حوالي 40 بالمئة من إنتاج الكهرباء الموجهة للاستهلاك الوطني من الطاقة المتجددة وقال أن الجزائر باقية في الإصغاء للمشاريع الدولية في هذا المجال،منها مشروع ميدغريد". وحول إشكالية الطاقات المتجددة قال بوطرفة أن المشكلة تكمن في التطبيق العملي لإستراتيجية صناعية قادرة على مرافقة البرنامج الوطني للطاقات المتجددة. وأكد أن"الأمر يتعلق بمسألة الحصول على إستراتيجية صناعية منها التجهيزات اللازمة في الجزائر. وأضاف بوطرفة أنه قد تم إطلاق مناقصات إبداء الرغبة ومناقصات عروض مفتوحة للجميع في إطار الشراكة وبناء مصانع وإنتاج قطع غيار وإنجاز محطات أو اقتناء أجهزة. وفيما يرتقب تم إنجاز شبكة وطنية للمناولة لصناعة التجهيزات الخاصة بإنجاز محطات بالطاقة الشمسية والرياح، سيتم عن قريب إطلاق مناقصات إبداء الرغبة لإنجاز مصنع سيلسيوم وصناعة أنظمة الصفائح بالطاقة الشمسية وتجهيزات السائل الحراري وتخزين الطاقة. كما صرح بوطرفة أن قيمة الاستثمارات المرتبطة ببرنامج التنمية الإجمالية لشركات المجمع من الآن لغاية 2021 تبلغ 4600 مليار دج منها 3700 مليار دج يتم التكفل بها من طرف مجمع سونلغاز. و أشار أن إجمالي الحصيلة للمجمع قد ارتفع من 1.573 مليار دج سنة 2009 إلى 1.791 مليار دج في 2010 مضيفا أن رقم أعمال الخاص بالطاقة قد انتقل من 162 مليار دج إلى 168 مليار دج خلال نفس الفترة.