شهدت منطقتا واد الشعير وبوسعادة في الأشهر الأخيرة انتشارا مرعبا للكلاب المتشردة حيث هاجم عدد من الكلاب المسعورة ببلدية واد الشعير وبوسعادة وضواحي بلدية عين الملح جنوب ولاية المسيلة عددا كبيرا من المواطنين بحر الأسبوع الفارط، وعضت الكلاب 05 أشخاص بمدينة بوسعادة لوحدها، معظمهم من الأطفال، وامرأة وتسببت بجروح بعضها خطير. وحسب السكان المتضررين فقد طالب هؤلاء منذ مدة بقتل الكلاب المتوحشة التي هاجمت السكان وما تزال تتجول في الكثير من الاحياء خاصة الجانبية منها بالمدن كوادي الشعير وقد تم إسعاف المواطنين المصابين. ونقلهم لمستشفى عين الملح لتلقي العناية والعلاج اللازمين. من جهة أخرى يتعرض المواطنون ببعض احياء مدينة بوسعادة خاصة الجديدة منها إلى السرقة حيث لا تمر دقائق إلا واعتدي على أي شخص وهددته السرقة من قبل اللصوص الذين يترقبون كل داخل وخارج إلى المدينةالجديدة على غرار بن دقموس والباطن حيث يقوم اللصوص بسلبهم ممتلكاتهم سواء كانت أموال أوهواتف نقالة، لتصل بهم الجراة إلى إقدام اللصوص على سرقة السيارات حيث سرقت سيارة من نوع شيفرولي خلال اليومين الماضيين فقط بالمدينةالجديدة الباطن ولم يظهر عليها اي أثر، حيث أن المدينةالجديدة ببوسعادة تعرف حركة نشطة باعتبار أن المنطقة تظم أكثر من 10 آلاف نسمة وكما أنها تشهد إقبالا كبيرا من الوافدين لها من ولايات مجاورة وعدة مناطق والنازحون الجدد، الأمر الذي زاد من انتشار ظاهرة السرقة. ..وسكان قرية ملوزة يأملون في ربطهم ببلدية بن داود بولاية البرج
ينتظر سكان قرية ملوزة ببلدية ونوغة بالمسيلة منذ مدة ربطهم ببلدية بن داود بولاية برج بوعريريج التي لا تبعد عنهم سوى ببضع كيلومترات بعد استكمال شطر الطريق الواقع باقليم ولاية البرج وذلك لدفع عجلة التنمية والتقريب بين المنطقتين وإضفاء حركية جديدة هناك. المواطنون راسلوا في عديد المرات السلطات الولائية بالمسيلة لبرمجة طريق يربط المنطقتين ويسهم بشكل كبير في فك العزلة عن عدد من المداشر والقرى، كما جدد هؤلاء مطلبهم المتعلق بربطهم بشبكة غاز المدينة الذي تمونت به بلديتهم منذ سنة تقريبا وبرمجة توسعة للشبكة في القريب العاجل وهو الأمر الذي أشعر مواطني ملوزة الذين يفوق عددهم 1500 نسمة خلال الفترة الأخيرة بالتهميش والاقصاء ما دفع بهم إلى حركة احتجاجية سلمية دامت اياما معدودة معبرين عن استيائهم من الوضع الحالي خاصة وأن المنطقة باردة جدا خلال الشتاء .