تعتزم وزارة الداخلية المحلية بولاية سكسونيا السفلى الألمانية البت الشهر القادم في استمرار مشروع تجريبي تنفذه شرطة عاصمتها هانوفر، لاستخدام شبكة فيسبوك للتواصل الاجتماعي في المساعدة على حل الجرائم الغامضة والتوصل إلى مرتكبيها. وبدأ هذا المشروع الذي يعد الأول من نوعه بألمانيا في مارس الماضي، وحظي بإعجاب أكثر من 81 ألف مستخدم سجلوا أنفسهم علي صفحة شرطة هانوفر بموقع التواصل الاجتماعي. ويقوم معظم هؤلاء المستخدمين بمتابعة إعلانات الشرطة لطلب المساعدة وإعادة إرسالها إلى الآلاف من أصدقاء صفحاتهم. وقالت شرطة هانوفر في بيان صحفي إن التجربة الجديدة تتزامن مع ارتفاع معدلات الجريمة بين الشبيبة, وهي موجهة إلى الأجيال الشابة بهدف إشراكها في كشف الجرائم الغامضة باعتبارهم أكثر الفئات استخداما لمواقع التواصل الاجتماعي, وشريحة لا يمكن الوصول إليها عبر الإعلام التقليدية.