أثارت زيارة رئيس حزب التجمعات الوطني الديمقراطي السيد أحمد أويحي صباح أول أمس السبت إلى ولاية سعيدة العديد من التساؤلات بحيث اجتمع بإطارات حزبه بدار الثقافة ضمن دواعي أمنية مشددة منعت منها حتى الصحافة لتغطية هذا الحدث ونظرا لأهمية هذا الاجتماع المغلق دار الحديث في أوساط المناضلين بأنه هناك نزيف حاد بين إطارات الحزب بالولاية لتسابق على امتطاء كرسي البرلمان و الإستحواد على المركز الأول في القائمة وتفاديا لحدوث أي نزيف يؤدي بالحزب إلى المتحف خاصة وأن التغيرات السياسية تلمح على أن الأحزاب الجديدة سوف تسحق الأغلبية، فهل استطاع أويحي إقناع إطاراته بضرورة الالتزام وأخذ الحيطة والحذر والانضباط الذي توصى به الحالة النظامية، وللإشارة بأنه زار هذه الولاية إلا باقتراب الانتخابات ولم يزرها في مرحلة تفقدية حتى أصبحت ولاية سعيدة يقصدونها السياسيين إلا لممارسة التخلاط عوض منحها برامج تنموية تعود بالفائدة على السكان. ...الحزب الأخضر الجزائري يضع المرأة الماكثة في البيت ضمن أولوياته خلال عقده للمؤتمر التأسيسي الجهوي الأول للناحية الغربية تحت إشراف الأمين العام للحزب السيد محمودي أعمر بمركز التسلية العلمية بسعيدة وبمشاركة 20 ولاية حيث صرح بأن هذا الحزب هو ذو توجه إيكولوجي بيئوي محض ونحن مجبرون لدخول المعترك السياسي لنمو البرنامج الخاص بمشاكل البيئة ومحاربة التلوث والتصحر والنفايات والعمل على التشجير لجزائر خضراء وهمنا الوحيد هو ديمومة واستمرارية للنشاط البيئوي هذا وقد تأسس الحزب في 24 و25 نوفمبر 2011 بزرالدة بتعاضدية الوطنية لعمال البناء هذا وقد وضع الحزب في أولوياته مشاركة المرأة بنسبة 50 بالمائة وخاصة الماكثة في البيت في الاستحقاقات القادمة وخلق فضاء للجهات البيئية خاصة وأن الجزائر تتوفر على 351 جمعية منها 5 جمعيات بولاية سعيدة كما تطرقوا إلى ضرورة تصحيح المسار ولا يكفي الاعتذار بالنسبة للجزائر التي قام بها الاستعمار كما دافعوا عن القضية الفلسطينية وباركوا التغيير على مستوى قانون الأحزاب والجمعيات إن طبق بحذافره.