تشهد الساحة السياسية في ولاية سعيدة العديد من التحركات وعمليات عقد للمؤتمرات التأسيسية الخاصة بالأحزاب الجديدة والجمعيات العامة للأحزاب العريقة مثل "الأفلان" و"الأرندي" ، خاصة وأنها متخوفة من اختفاء سياسة "الكوطة" والمنافسة. وهو ما يبدي الشارع تخوفا بالنسبة للمترشحين للبرلمان القادم بسبب فقدان الثقة وفشل المنتخبين السابقين سواءا تعلق الأمر بأعضاء المجلس الشعبي الوطني أو الولائي أو البلدي ، في تسيير شؤون المواطن من حيث غياب الاتصال وانحصار العلاقات وعدم الحوار والاختفاء الكلي للمداومات على مستوى الولاية، حتى وصلوا إلى عدم القدرة على مواجهة الشارع وحمل انشغالات المواطنين وطرحها على الجهات العليا من مشاكل للسكن والشغل والقدرة الشرائية والتنمية المحلية والمشاريع المتأخرة ،التي تركت الولاية في مؤخرة الترتيب بنسبة 33 بالمائة حتى البعض منهم لا تزال لعنة الفساد تلاحقهم وبهذا أصبح المواطن لا يبالي بهذه الاستحقاقات، التي حسب رأيه لا تعنيه فيما تتصارع بعض الإطارات في الأحزاب إلى العمل على الاستحواذ على رؤوس القوائم منهم من يبحث عن عهدة أخرى ومنهم من ينوي للمرة الأولى ليتبع مسيرة الذين سبقوه في شراء "فيلات" وسيارة فاخرة والانتقال للعيش في ولاية قرب الساحل. فيما تفيد عملية صبر الآراء التي آجرتها "الأمة العربية" والخاصة بالمواعيد الانتخابية القادمة والتي تثير استياء الشارع "السعيدي" ونسبة العزوف في ارتفاع حتى عندما تسأل المواطن عن هذا الاستحقاق يصرح أنك تحرجه فيما يقع حديثه عن كيفية إيجاد الحل لمعالجة مشاكله اليومية في ظل ارتفاع الأسعار وصعوبة مواجهة شروط الحياة ومتطلباتها.