يرى الكثير من المتتبعين لشؤون المنتخب الوطني أن المدرب وحيد حاليلوزيتش قد يواجه بعض الصعوبات في تحديد العناصر الأساسية التي سيقحمها في خط الوسط خلال مباراة غامبيا المقبلة، وذلك لوجود عدد كبير من اللاعبين في نفس المناصب، ويتواجد أغلبهم في قمة التألق مع أنديتهم، فمع غياب زياني ويبدة، سيكون المجال مفتوحا أمام لموشية ولحسن لأخذ مكانتهما منذ البداية خاصة وأنهما يعتبران أكثر العناصر خبرة في استرجاع الكرات وتكسير هجمات المنافس وإلى جانبهما يتواجد اللاعب عدلان قديورة، ولو أنه يعاني من نقص المنافسة الأمر الذي دفعه إلى ترك فريقه وولفهامبتون الإنجليزي والانتقال إلى نادي نوتينغهام فوريست على شكل إعارة، وذلك للمشاركة أساسيا وربح المنافسة ولو في فريق من الدرجة الثانية، فيما يبقى خط الوسط الهجومي يعج بالنجوم على ذكر قادير، بودبوز، جابو وحتى فيغولي ومطمور، وبالتالي فالاختيار صعب بالنسبة للمدرب. ويبقى كل شيء متوقفا على الخطة التكتيكية التي سيعتمد عليها، وبالمقابل فإن حراسة المرمى وخط الدفاع لا يطرحان الكثير من المشاكل نظرا لاتضاح الرؤية بشكل كبير، حيث سيكون حارس مولودية الجزائر فوزي شاوشي في الموعد بعد غياب طويل، ولا يبدو أن هناك من يأخذ المكانة الأساسية في الرواق الأيسر من مدافع العملاق الإيطالي ميلان جمال مصباح، وكذلك المحور مع بوقرة، عنتر يحي والمستقدم الجديد بن طيبة كادامورو، في حين فإن الرواق الأيمن من المنتظر أن يكون الصراع فيه بين بوقرة ومهدي مصطفى، حسب الخطة المنتهجة.