كشف بلعيفة محمد، عميد أول للشرطة والمفتش الجهوي لشرطة الشرق، عن المشاريع المبرمجة عبر دائرة الاختصاص الإقليمي لناحية الشرق قصد تطوير جهاز الأمن الوطني وعصرنته ومن هذه المشاريع إنجاز 4200 وحدة سكنية لفائدة أعوان الشرطة، سلمت منها 970 والباقي في طريق الإنجاز، مؤكدا أن نسبة التغطية الأمنية السنة الماضية وصلت في السداسي الأول من هذه السنة إلى 83 بالمائة، وستكون التغطية الأمنية شاملة بنسبة 100 بالمائة في آفاق 2014 احتلت ولاية قسنطينة المرتبة الثانية في نسبة الإجرام بنسبة تقارب 13 بالمائة بعد ولاية سطيف، حسب التقرير الذي عرضه المفتش الجهوي لشرطة الشرق في ندوة صحفية نشطها مساء أول أمس بنادي الشرطة قسنطينة، وتأتي ولاية تبسة في المرتبة الثالثة، ثم عنابة، فيما تليها الولايات الأخرى بنسب أقل، حيث سجلت المفتشية الجهوية لشرطة الشرق السنة الماضية حوالي 51 ألف قضية تتعلق بالمساس بالأشخاص والممتلكات، مسجلة في ذلك انخفاض كبير لجرائم القانون العام، فيما تبقى ظاهرة المتاجرة بالمخدرات في ارتفاع مستمر حيث تمكنت من خلالها حجز كمية من المخدرات تقدر بحوالي 05 قنطار من الكيف المعالج وحوالي 50 ألف قرص من المؤثرات العقلية، و1.3 غرام من الكوكايين، وهي ضمن ال 3000 قضية عالجتها الفرق المختصة في مكافحة المخدرات مقارنه مع سنة 2010، أي بزيادة تقدر ب 16 بالمائة. 36 % من قضايا التهريب تتعلق بتهريب السيارات كما احتلت قضايا تهريب السيارات المرتبة الأولى، بتسجيل 59 قضية، وهي من بين القضايا التي وقفت عليها شرطة الحدود لناحية الشرق والمتعلقة بحركة رؤوس الأموال من و إلى الخارج واستيراد الذخائر الحية دون رخصة وكل أنواع التهريب. للعلم، فإن إقليم ناحية الشرق يشمل شريطا حدوديا بريا على طول 486 كلم مع الجارة تونس، إلى جانب واجهة بحرية على امتداد 530 كلم، ويتوفر الإقليم على 07 مطارات، 12 ميناء الملاحة البحرية، 07 مراكز حدودية برية، ما يجعلها عرضة لتوسع جرائم التهريب وانتشار المهربين.