احتج أمس طلبة علوم التاريخ وعلم الآثار أمام مقر كلية الحضارة الإسلامية والعلوم الإنسانية بسبب بعد عدم تلبية مطالبهم التي تم تقديمها رغم الإمكانيات الجبارة التي توفرها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المادية منها المعنوية لتلبية متطلبات الطالب والسهر على خدمته، إلا أن قسم التاريخ وعلم الآثار يلقون عكس ذلك وعند الوقوف على حالة هذا القسم يتضح أن الأوضاع التي ألت إليه جد مزرية المشاكل التي يتخبط فيها الطالب يوميا ذات الشق البيداغوجي ، والاجتماعي تتفاقم مع مرور الوقت وعليه فهم ينددون بهذه المشاكل المتراكمة مقابل عدم تدخل إدارة القسم لحلها و المتعلقة بإلغاء التربص التكويني لطلبة السنة الرابعة. المعمول به طول السنوات الماضية دون إعطاء أي مبرر يذكر، والذي يعد بمثابة شرط أساسي لإثبات الكفاءة المهنية والذي يعرض مع شهادة التخرج. ويعتبر هدا أهم المطالب التي أكد عليه الطلبة واحد الأسباب الرئيسية لانطلاق الاحتجاج وكذلك وعدوا بتصعيده إذا لم يتم تلبيتها. وكما صرح احد الطلبة بأنه لم يوجد أي بيان وزاري يثبت توقيف التربص. وفي نفس السياق أكد على أن مسؤول القسم صرح بأنه سيسمح لهم بالقيام بالتربصات بشرط احتساب الأعمال التطبيقية مما يبرز العديد من نقاط الاستفهام والعديد من التناقضات كما أعربوا عن استيائهم بسبب غياب التظاهرات العلمية و إحياء الأعياد الوطنية داخل القسم التاريخ و الذي من المفروض أن يكون سباقا عن غيره من التخصصات الأخرى كونه في مجال التخصص زيادة إلى ذلك اقتصار فتح مسابقة الماجستير على تخصص واحد لا يتجاوز عدد المناصب به 7 أو 8 مناصب في ظل العدد الهائل للطلبة المتخرجين في الدفعة الواحدة و الذي يتراوح حوالي 300 طالب بغض النضر عن الدفعات السابقة ، التي لها الحق أن تشارك بالمسابقة كما أن الشروط المطروحة من طرف الإدارة للمشاركة في مسابقة الماستر جد تعجيزية بالإضافة إلى حصر وقت الامتحانات ضمن فترة زمنية جد قصيرة مما يفرض عليهم مقياس كل يوم مما لا يعطي فرصة وفسحة لمراجعة الدروس، أثر سلبا على النتائج في السداسي . كما شكل غياب الشروط الضرورية الملائمة للدراسة كالنظافة المنعدمة تقريبا وغياب الصيانة والترميم كل هذا أتقل كاهل الطالب بهذه الكلية.