اجتماع طارئ يجمع السعيد بركات ونقابات الصحة الأسبوع القادم لتوضيح كل الاشكاليات المتعلقة بالظروف المهنية لهذه الفئة وكذا المطالب الخاصة برفع الأجور، وفي حديثه عن قرار وزارة الصحة فيما يخص الإستشفائيين الجامعيين أكد عبد السلام شاكو أن هذه الأخيرة وبعد لقاء إطاراتها مع الوزير الأول أحمد أويحي نهاية الأسبوع المنصرم، قرر هذا الأخير الرفع من الأجر التكميلي بنسبة 55 ٪، بمعنى أن الأساتذة المساعدين وأساتذة العلوم الطبية استفادوا من زيادة تتراوح بين 10 آلاف و26 ألف دينار سيتم إضافتها إلى قيمة الأجر القاعدي، وهو ما يجعل هذه الزيادة تواكب منحة التقاعد والتعديلات التي ستخضع لها أجور العمال في المرحلة القادمة. من جهتها نقابة الأساتذة والأساتذة المساعدين في العلوم الطبية أثنت على هذا القرار واعتبرته خطوة إيجابية، منوهة بضرورة مواصلة نضالها لتحسين وضعية الاستشفائيين الجامعيين ، وبناء على هذا القرار، أعلنت عن تجميد إضرابها إلى ما بعد الانتخابات التي سيشهدها المكتب الوطني للنقابة عقب إنهاء السنة الجامعية الجارية، لاسيما وأن هنالك العديد من المطالب حسب ما صرح به الأمين العام للنقابة "رضا جيجك" لم يتم بعد الاستجابة لها، خاصة في ما يتعلق بالشق الذي يرتبط بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.