أعلن وزير الصحة السوري وائل الحلقي سقوط 27 قتيلا و إصابة 100 شخص بجراح جراء تفجيري دمشق اللذين وقعا صباح أمس في انفجارين شديدين استهدفا مركزين أمنيين في العاصمة السورية. من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان: إن "عددًا من عناصر الأمن سقطوا بين قتيل وجريح" في الانفجارين، موضحًا أن "المعلومات تشير إلى استهداف فرع الأمن الجنائي والمخابرات الجوية". وقال الناشط في تنسيقيات دمشق أبو مهند المزي - بحسب وكالة فرانس برس -: إن "الانفجار الأول وقع عند السابعة والنصف من يوم أمس السبت وبعد دقائق وقع الانفجار الثاني وهو الأضخم". وأضاف "شاهدنا الدخان ينبعث من اتجاه ساحة الجمارك القريبة من ساحة الأمويين" في وسط دمشق. ويقول مراقبون للحدث السوري: إن نظام بشار وراء تلك التفجيرات حتى يتسنى له تبرير جرائمه في ملاحقة الثوار. وكان هجوم في دمشق في السادس من يناير قد أدى إلى سقوط 26 قتيلاً على الأقل و46 جريحًا معظمهم من المدنيين، كما استهدف هجومان بسيارتين مفخختين مقرين أمنيين في دمشق في 23 ديسمبر الماضي وأديا إلى سقوط أكثر من ثلاثين قتيلاً. من جهة أخرى صرَّح مسؤولون بوزارة الخارجية التركية أن عدد الجنود الذين انشقوا من قوات الجيش السوري يقارب ال60 ألفًا. وحسب ما نقلت قناة "بلومبيرغ" قال المسؤولون الأتراك: إن 20 ألفًا من المنشقين غادروا الشهر الماضي حسب تقارير الاستخبارات التركية، بالإضافة إلى 40 ألفًا من العاملين في الجيش والذين انشقوا قبل ال20 من شهر فبراير الماضي، ويبلغ عدد القوات السورية 295 ألف عنصر حسب تقرير 2012 الذي نشره معهد الدراسات الاستراتيجية بلندن. من جانبه، قال المتحدث باسم مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق أحمد الخطيب عن توجه العناصر المنشقة إلى إعلان مجلس عسكري في ريف دمشق بقيادة العقيد المنشق خالد الحموس في الأيام القليلة المقبلة.