نفى قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد، مسؤولية التنظيم عن تفجيريْن في حلب قتلا أول أمس 28 شخصا، حسب السلطات السورية، في وقت تحدثت فيه الهيئة العامة للثورة عن أكثر من 71 قتيلا أول أمس، أغلبهم مدنيون سقطوا في حمص. وكان تفجيران استهدفا فرع الأمن العسكري ومقر كتيبة قوات حفظ النظام في حلب، وأوقعا -حسب وزارة الصحة السورية- 28 قتيلا و175 جريحا. وتحدث بداية عقيد منشق اسمه عارف حمود عن مسؤولية الجيش الحر عن التفجيرين، وقال إن تنسيقا من الداخل سمح بوقوع عملية الأمن العسكري. لكن العقيد الأسعد نفى ذلك لاحقا، وقال إن قواته لا تملك الوسائل ولا الإمكانيات لتنفيذ هذه التفجيرات. لكن الأسعد تحدث عن هجوم نفذه عسكريون منشقون على مقر للأمن في حلب يستخدم مركزا لتجمع االشبيحة وقوات قمع المظاهراتا، قبل أن يهز المركز انفجار بعد انسحاب الجيش الحر. واتهم الأسعد القوات النظامية بتنفيذ تفجيريْ حلب للتغطية على اشتباكاتها مع الجيش الحر، وعلى احملة القمع ضد المدن''. كما نقل المجلس الوطني السوري بيانا للجيش الحر أكد فيه أن عملياته تقتصر على احماية المواطنينب، ووصف التفجيريْن بأنه اتحذير لأهالي مدينة حلب لئلا يشاركوا في المظاهرات''. ونقلت يونايتد برس إنترناشيونال عن مصدر محلي حديثه عن مفخختيْن دخلتا حلب من خارج الحدود بعد تلغيمهما.